الخميس 6 مارس 2025 12:18 مـ 7 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

أب يمني وأم سورية وتكرهه سارة نتنياهو..كل ما تريد أن تعرفه عن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد

الخميس 6 مارس 2025 02:22 صـ 7 رمضان 1446 هـ
إيال زامير
إيال زامير

تولى إيال زاميررسميا ، اليوم الأربعاء ، منصب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية، خلفا لهرتسي هاليفي الذي استقال في يناير الماضي على خلفية الفشل في التصدي لهجوم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023.

الترقية إلي رتبة فريق

وأقيم حفل ترقية زمير إلى رتبة فريق في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، بحضور رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، ووزير الدفاع ، يسرائيل كاتس ، ورئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي

استئناف الحرب على غزة

ويأتي تسلم زامير لمنصبه في فترة حرجة، حيث تقول إسرائيل إنها تستعد لاستئناف الحرب على غزة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع منذ 19 يناير

ووفق مصادر أمنية، فإن رئيس الأركان الجديد زامير، الذي خدم سابقا في القيادة الجنوبية عبّر عن موقفه من النظام القائم وأوضح أن القتال تحت قيادته سيكون مختلفا.

أب يمني وأم سورية

يبلغ إيال وزامير من العمر59 سن، و نشأ في إيلات، لأم مولودة في القدس وتعود أصولها لعائلة عبادي المعروفة كعائلة يهودية من حلب السورية، أما جده لوالده هو مهاجر من اليمن وصل إلى فلسطين عام ١٩٢٠، وحارب في صفوف تنظيم "ايتسل" اليميني وأصيب مرتين.

نهاية عهد وبداية عهد جديد

ورغم أن إيال زامير ، كان خارج الجيش منذ ثلاث سنوات، إلا أن نتنياهو اختاره لكونه يمثل بالنسبة له نهاية عهد وبداية عهد جديد في العلاقات بين القيادتين السياسية والعسكرية.، و يعود ذلك إلى كونه سكرتيرًا عسكريًا سابقًا لتنتياهو ، ثم مديرًا عامًا لوزارة الأمن

وتولي رئيس الأركان الجديد، مهمّة شراء كميات هائلة من الذخائر والأسلحة، أثناء الحرب على غزة وعمل بتنسيق يومي مع نتنياهو، وأخيرًا، ووقف إلى جانبه أثناء خلافاته الأخيرة مع وزير الدفاع السابق يوآف جالانت.

أول رئيس أركان من سلاح المدرعات بعد 50 عاما

كما يعتبر زامير ،رئيس الأركان الإسرائيلي الوحيد الآتي من سلاح المدرعات منذ أكثر من 50 سنة، وكان آخر رئيس أركان جاء من سلاح المدرعات دافيد إليعازر الذي قاد الجيش في حرب أكتوبر 1973.

دور سموتريتش في اختياره

وساهم وزير المالية المتطرف ، بتسلئيل سموتريتش، في اختيار رئيس الأركان الجديد، بسبب وجود قناعة بأن الحرب على غزة لم تتوقف بعد، وقد تستأنف في أي وقت.

من جهته، فهم زامير الرسالة جيدًا قبل تعيينه. ووفق مصادر في قيادة الجيش، يعرف زامير جيدًا، في نهاية المطاف، المطلوب منه، أكان من السياسيين أم من العسكريين.

الاختلاف مع نتنياهو

الذين يعرفون رئيس الأركان الجديد عن قرب يقولون إنه ، قدير في المناورات، وقادر علي تذويب الخلافات، لكنه صاحب تفكير مستقل، ولديه عمود فقري من الفولاذ. وأثناء خدمته سكرتيرًا عسكريًا للحكومة لم يتردّد في الاختلاف مع نتنياهو لكنه لم يسمح لأي خلاف أن يؤثر على الثقة بينهما.
وخلال خدمته العسكرية حصل إيال زامير، على درجتين جامعيتين، واجتاز دورتي تعليم في الولايات المتحدة وفرنسا في كلية الأمن القومي.

بدأ الخدمة العسكرية في سلاح المدرعات عام 1984، ثم أكمل دورة تدريب على قيادة الدبابات. وظل يتنقل من منصب قيادي حربي إلى آخر حتى صار سكرتيرًا عسكريًا للحكومة عام 2012.

قائدًا للواء الجنوبي

وبعد ثلاث أعوام، عاد زامير إلى الجيش، وأصبح قائدًا للواء الجنوبي، ليسجل باسمه الجدار القوي المحكم حول قطاع غزة، الذي اخترقته حماس بسهولة بالغة يوم 7 أكتوبر 2023.

وعين نائبًا لرئيس الأركان عام 2018، وكان منافسًا على رئاسة الأركان، لكن رئيس الوزراء حينها، يائير لبيد، فضّل اختيار هيرتسي هليفي، فترك زامير الجيش، إلا أنه بعد عودة نتنياهو إلى الحكم، عين مديرًا عامًا لوزارة الدفاع.

ترميم صورة الجيش الإسرائيلي

و ستكون مهمة رئيس الأركان الأولي،بحسب مقربين منه، هي إعادة ترميم صورة الجيش الإسرائيلي في نظر الشعب، إثر تراجع الثقة فيه، ولا سيما، أثناء الحرب الأخيرة. وما تسببت فيه من ترهّل في الانضباط، والمطلوب وسيلة حكيمة للتغلب عليها من دون إملاءات.

سارة نتنياهوحاولت تعطيل اختياره

وذكرت صحيفة «معاريف» ، أن زوجة نتنياهو وابنه، الموجودين في مدينة ميامي الأمريكية، سعيًا لإبطال تعيين زامير في اللحظة الأخيرة. لكن هذا التدخل جاء متأخرًا. أما سبب الانقلاب فكان التيقن من أن زامير مستقل زيادة عن الحد المسموح به

وألقي موقع والا العبري، الضوء، علي خطط رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير ، القادمة في قطاع غزة ، وكيفية تعامله مع حركة حماس.

ممارسة ضغوط شديدة على حماس

وقال الموقع الإسرائيلي، إنه "من المتوقع أن يغير رئيس الأركان الجديد، مفهوم الحرب في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حماس".

.