• الرئيسية
• المشهد الدولي

قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أجرى محادثة وصفها بالعظيمة مع نظيره الأميركي، بيت هيجسيث، شكره فيها على دعم إدارة الرئيس دونالد ترامب في تسريع المساعدات العسكرية لإسرائيل.

إنهاء حكم حماس

وأضاف كاتس على منصة إكس أنه ”اتفق مع نظيره الأميركي على وجوب إعادة جميع الرهائن وإنهاء حكم حماس في قطاع غزة”. ، وأشار إلى أنه تم التوافق خلال المحادثة على أن إيران "تظل التهديد الأكبر للأمن الإقليمي وسنعمل معا لمنعها من الحصول على أسلحة نووية"

بيع أسلحة لإسرائيل بـ 3 مليار دولار

وكانت وزارة الدفاع الأميركية ، قد أعلنت السبت الماضي ، أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.، وتم إخطار الكونجرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة بعد ظهر الجمعة على أساس طارئ.

وتتجاوز هذه العملية ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونجرس رسميا.

4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات

وتشمل مبيعات الأسلحة 35 ألفا و529 قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كيلوغرام و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بالوزن نفسه من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.

وهذه هي المرة الثانية خلال شهر واحد، التي تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل.

معاهدة السلام مع مصر

وفي سياق متصل ، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في كلمة له أمس في احتفال بالذكرى 33 لوفاة رئيس الوزراء السابق مناحيم بيجن " إنهم لن يسمحوا لمصر بانتهاك معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

معاهدة السلام أخرجت مصر من دائرة الحرب

وأضاف كاتس ، أن مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك".، مشيرا إلي أن معاهدة السلام "أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم".

واستدرك وزير دفاع الاحتلال، قائلا "لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم".

شائعات اليمين المتطرف

وجاءت تصريحات كاتس ،على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام.، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"