الثلاثاء 4 مارس 2025 12:25 صـ 4 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

شاب درزي يرد علي نتنياهو .. الكشف عن هوية منفذ حادث الطعن في حيفا

الإثنين 3 مارس 2025 06:28 مـ 4 رمضان 1446 هـ
حادث الطعن
حادث الطعن

بعد أيام قليلة من تهديد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، لسوريا بالتدخل عسكريا من أجل حماية الدروز، فاجأ شاب درزي يحمل الجنسية الإسرائيلية الجميع ، وقتل شخصا وأصاب 5 آخرون بجروح، إصابة أحدهم حرجة، في هجوم طعن نفذ في محطة للحافلات بمدينة حيفا، شمال إسرائيل، صباح اليوم الاثنين، فيما أكدت الشرطة الإسرائيلية "تحييد" المنفذ.

الدرزي "يثرو شاهين"

وأعلنت السلطات الإسرائيلية ، أن منفذ عملية الطعن في مدينة حيفا، هو الدرزي "يثرو شاهين" البالغ 20 عاما، والذي قتل بعمليته شخصا عمره 70 عاما، وأصاب 4 آخرين، حالات 3 منهم بين حرجة وخطيرة، فيما حالة الرابع طفيفة

مقتل منفذ العملية

ووفقا لما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المتحدث باسم الشرطة، فإن حارس أمن وأحد المدنيين أطلقا الرصاص علي الشاب، ففارق الحياة في المكان نفسه.

منفذ عملية الطعن داخل محطة "ليف همفراتس" المركزية للقطارات بحيفا، من سكان مدينة "شفاعمرو" في منطقة الجليل، ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، وعاد إلى إسرائيل الأسبوع الماضي بعد أن أمضى الأشهر الأخيرة في الخارج.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي ، أن المصابين هم: شاب وامرأة، بالثلاثينيات من عمريهما، وفتى عمره 15 عاما، إضافة إلى امرأة عمرها 70 عاما، وإصابتها طفيفة.

وقف إطلاق النار

وهذا أول هجوم قاتل في إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 19 يناير.، ويأتي الهجوم في وقت تعطلت فيه المفاوضات غير المباشرة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى منه، السبت.

وأمس الأحد، أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، محذرة من "عواقب أخرى" على حماس إذا لم تقبل بمقترح تمديد مؤقت للهدنة في قطاع غزة.

حماس تبارك عملية الطعن

من جانبها باركت حركة حماس ، عملية الطعن في حيفا ، ووصفتها بأنها عمل بطولي ورد طبيعي على جرائم الاحتلال، وتؤكد استمرار المقاومة حتى زواله.

وقالت الحركة في بيان: «تأتي هذه العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين، والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك».

واختتمت الحركة بيانها قائلة: «في هذا الشهر المبارك، شهر الانتصارات والجهاد، ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة، فالمقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات، وطرد المحتل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».