عشية القمة العربية..رويترز تنشر تفاصيل خطة مصرية لقطاع غزة..وحماس تعلق
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، غد الثلاثاء ، قمة طارئة تبحث التطورات الخطيرة في قطاع غزة ، وتناقش التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية
موقف عربي موحد يرفض التهجير
وتبحث القمة الطارئة الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ الإجراءات القانونية والدولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع خروقاته.
مسودة الخطة المصرية
من جانبها ، قالت وكالة رويترز إنها اطلعت على مسودة خطة أعدتها مصر بشأن مستقبل قطاع غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يدعو لتهجير سكان القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقالت وكالة رويترز، إنها حصلت على مسودة الرؤية المصرية من مسؤول مشارك في المفاوضات بشأن قطاع غزة، وطلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.
قوة استقرار دولية لحفظ الأمن في القطاع
وبحسب رويترز، فإن الرؤية المصرية ، تتضمن تشكيل "قوة استقرار دولية" لحفظ الأمن في القطاع و"بعثة مساعدة الحكم الرشيد" لتحل محل الحكومة الحالية في القطاع.
ومن أبرز النقاط الواردة في المسودة ، تحل "بعثة مساعدة الحكم الرشيد" محل الحكومة في غزة لفترة مؤقتة غير محددة، وتكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
ولا تحدد الخطة من سيُدير "بعثة مساعدة الحكم الرشيد"، لكنها توضح أنها ستستعين بخبرات الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن.
وجود حماس يعيق التمويل
و تنص مقدمة الخطة ، على أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة بناء غزة إذا ظلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي.
دول عربية تتولي حفظ الأمن من حماس
وتقدم المسودة تصورا لـ"قوة استقرار دولية" تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور حفظ الأمن من حركة حماس، مع تأسيس قوة شرطة محلية جديدة في نهاية المطاف.، علي أن يتولى مجلس توجيه وإدارة مهام "الترتيب والتوجيه والإشراف" على الهيئات الأمنية والإدارية في قطاع غزة.
وتنص الخطة المصرية ، علي أن يتشكل مجلس التوجيه والإدارة من دول عربية رئيسية وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أعضاء في الاتحاد وأطراف أخرى.
صندوق لدعم الهيئة الحاكمة المؤقتة
كما تستشرف الخطة قيام الدول الأعضاء بمجلس التوجيه والإدارة بإنشاء صندوق لدعم الهيئة الحاكمة المؤقتة في غزة، وتنظيم مؤتمرات للمانحين لتوفير المساهمات اللازمة لخطة إعادة الإعمار والتنمية طويلة الأجل.
وتدعو مسودة الخطة المصرية، مجلس التوجيه إلى التنسيق مع مجلس استشاري للمجتمع المدني، يتألف من أكاديميين وقادة منظمات غير حكومية وشخصيات بارزة أخرى.، كما ترفض المسودة بشدة المقترح الأميركي للتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة.
رد حماس علي الخطة المصرية
وفي أول رد من حركة حماس علي الخطة المصرية ، قال القيادي في الحركة سامي أبو زهري، لرويترز، إن الحركة ليس لديها علم بمثل هذه الخطة، مؤكدا أن "اليوم التالي في غزة يقرره فقط الفلسطينيو ن
وأضاف أبو زهري، أن حماس ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو إيجاد إدارة غير فلسطينية أو تواجد لقوات أجنبية على أرض غزة".