الأربعاء 26 مارس 2025 11:48 مـ 27 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

قصف رواتب اليمنيين!

الأربعاء 26 مارس 2025 02:37 صـ 27 رمضان 1446 هـ

منذ سيطرتها على صنعاء، استولت جماعة الحوثي على مؤسسات الدولة اليمنية؛ المدنية والعسكرية، فنهبت البنوك وصادرت أرصدة وممتلكات ومقتنيات اليمنيين؛ العام منها والخاص.
وعلاوة على ذلك، فقد ضاعفت الضرائب والجمارك عليهم، بعشرات الأضعاف، وفرضت الإتاوات على كل مناحي الحياة.
استولت الجماعة الرسية على كل أرزاق أبناء اليمن ومداخيل دولتهم، وبالمقابل، أوقفت صرف الرواتب، وألغت خطط البناء والتشييد والترميم للبنى التحتية الموجودة، ولم يتبق أو يظل أمام الناس للنجاة من الموت جوعا وقهرا إلا الانخراط في حروبهم الطائفية ومشروعهم الماضوي، أو ركوب سفن التشرد والضياع؛ بالنزوح أو اللجوء.
بعد عدة سنوات، صارت الميليشيات تقف على جبال من الأموال المنهوبة والمسروقة، فوجهت جزءًا منها لإثراء أتباعها وأنصارها، ولشراء العقارات لهم في الخارج، وجزء آخر لدعم حزب الله، بينما ذهب جزءًا كبيرًا من تلك الأموال لبناء إمبراطورية عسكرية طائفية لهم في جبال محافظة صعدة.
جماعة الرسي الزيدية وبتنسيق من ملالي إيران، دمروا بحروبهم اليمن وشردوا أهله، ثم جروا الآخرين لقصف بلادنا بحروبهم الهزلية ضد إسرائيل، فدمروا مواني الحديدة ومحطات الكهرباء، ومئات من منجزات ثورة ال 26 من سبتمبر.
صرفوا أموال اليمنيين لحفر الأنفاق والكهوف والسراديب، في تلك الجبال، لغرض حماية نظامهم الطائفي من خروج اليمنيين ضدهم في قادم الأيام.
مصادر مطلعة من صعدة أكدت أن الجماعة أنفقت على بناء تلك القواعد العسكرية تحت الأرض أكثر من 8 مليارات دولار خلال السنوات القليلة الماضية.
تلك المليارات التي اختطفوها من جيوب وأفواه اليمنيين، وصرفوها لحفر الأنفاق، خدمة لمشروعهم الآثم. ها هي اليوم تُقصف وتتحول إلى رماد!
نسأل الله زوالهم، وزوال مشروعهم الآثم، وإنقاذ الشعب اليمني من نصالهم المسمومة.