• الرئيسية
• المشهد اليمني

تشهد مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن تدهورًا غير مسبوق في خدمات الكهرباء خلال السنوات الأخيرة، حيث تفاقمت الأزمة مؤخرًا مع ارتفاع ساعات الانقطاع إلى 6 ساعات يوميًا مقابل ساعتي تشغيل فقط، وفقًا لشكاوى مواطنين عبّروا عن استيائهم من تردي الخدمة مع اقتراب عيد الفطر المبارك وبدء فصل الصيف الذي تشتد خلاله الحاجة إلى التبريد.

تفاصيل الأزمة:
أكد سكان محليونأن انقطاع التيار الكهربائي أصبح يُهيمن على أغلب الأحياء، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء الاستعدادات للعيد.

وأشاروا إلى أن الوضع الحالي هو الأسوأ منذ سنوات، حيث تُدار الخدمة بنظام "التناوب" الذي فشل في تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات المنزلية والتجارية.

تزامن مقلق:
يأتي تفاقم الأزمة في توقيت حرج، مع استعداد الأسر لاستقبال عيد الفطر، مما يزيد من الطلب على الطاقة لتشغيل الأجهزة المنزلية وتحضير مستلزمات العيد، بالإضافة إلى دخول فصل الصيف الذي تشهد خلاله عدن طقسًا حارًا ورطبًا، ما يدفع السكان إلى الاعتماد بشكل أكبر على المراوح وأجهزة التكييف، التي تبقى عاجزة عن العمل بسبب الانقطاعات المتكررة.

غياب الحلول وانتشار السخط:
في ظل غياب تصريحات رسمية توضح أسباب التدهور أو خطط معالجته، ينتشر السخط بين السكان، الذين يعبرون عن مخاوفهم من تحول الأزمة إلى أزمة إنسانية، لا سيما مع ارتفاع تكاليف المولدات الخاصة ووقود التشغيل، الذي أصبح عبئًا اقتصاديًا إضافيًا على الأسر محدودة الدخل.

نداءات للجهات المعنية:
يطالب نشطاء ومثقفون الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل لإيجاد حلول دائمة، مثل إصلاح المحطات الرئيسية أو استيراد معدات حديثة، معتبرين أن استمرار الأزمة ينعكس سلبًا على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المدينة.