الثلاثاء 25 مارس 2025 06:00 مـ 26 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

”رزق السماء يهبط على ساحل شبوة.. مواطن يعثر على ”كنز العطور” بثروة طائلة”

الأحد 23 مارس 2025 10:16 مـ 24 رمضان 1446 هـ
العنبر الذي عثر عليه
العنبر الذي عثر عليه

في مشهد يكاد يكون أشبه بحكايات الخيال، تحوّلت حياة مواطن بسيط من ساحل شبوة - منطقة عُرقة بمديرية رضوم - إلى قصة نجاح استثنائية بعد أن رزقه الله بكنز نادر من أعماق البحار.

يوم الخميس الماضي، اكتشف المواطن عنبرة نادرة تُقدَّر قيمتها السوقية بنحو 720 ألف ريال سعودي ، لتتحول هذه القطعة الصغيرة إلى مصدر رزق قد يغيّر حياته بالكامل.

كنز البحر: ما هو العنبر؟

العنبر، أو كما يُعرف باسم "كنز البحر"، هو مادة نادرة جدًا تُنتجها الحيتان المنخرطة في عملية هضمها للطعام. يُستخدم العنبر كمكون أساسي في صناعة أغلى وأفخم أنواع العطور العالمية، حيث يمنحها ثباتًا فريدًا ورائحة مميزة لا يمكن تحقيقها بأي مكون آخر.

وتُعد هذه المادة من أثمن المواد الطبيعية في العالم، حيث يصل سعر الكيلوغرام الواحد منها إلى مئات الآلاف من الدولارات، حسب جودتها وندرتها.

كيف تم العثور عليها؟

وفقًا لمصادر محلية، كان المواطن يقوم برحلة اعتيادية على شاطئ منطقة عُرقة عندما لفتت انتباهه قطعة غريبة الشكل والرائحة.

وبعد الفحص الدقيق، تبيّن أنها عنبرة نادرة ذات قيمة كبيرة.

وعلى الفور، أدرك الرجل أهمية ما وجده، حيث باتت هذه القطعة الصغيرة مصدرًا لتحقيق أحلامه وتحسين ظروف عيشه.

مصادر الرزق الغير متوقعة

قصة هذا المواطن ليست الأولى من نوعها، لكنها تُبرز كيف يمكن أن يأتي الرزق من حيث لا يحتسب الإنسان. فالعنبر الذي يُطلق عليه البعض لقب "ذهب البحر"، يُعتبر من الأشياء التي يحلم بها الكثير من الناس، إلا أن العثور عليه يعتمد بشكل كبير على الصدفة والموقع الجغرافي المناسب.

أثر الاكتشاف على حياة المواطن

مع هذا الاكتشاف، أصبح المواطن محط أنظار الجميع في المنطقة، حيث يُتوقع أن تكون هذه الثروة الطائلة بداية لحياة جديدة مليئة بالفرص والأمل.

وقد أعرب العديد من أهالي المنطقة عن سعادتهم بهذا الرزق الكبير، داعين الله أن يجعله خيرًا وبركة على صاحبه.

رسالة إلى القارئ

هذه القصة تُذكّرنا بأن الرزق بيد الله وحده، وأنه قد يأتي في أوقات وأشكال غير متوقعة. فهي دعوة للتفاؤل والثقة بأن القادم دائمًا أفضل، وأن الله يرزق عباده من حيث لا يحتسبون.

رزق الله يأتي في أوقات وأشكال مختلفة، وهذه القصة تُثبت أن الأمل يجب أن يكون دائمًا موجودًا في قلوبنا. فأينما كنت، قد يكون الرزق بانتظارك في أقرب مكان لم تتوقعه!