إجراء مفاجئ لمحطات الكهرباء في صنعاء قبيل بدء تنفيذ العقوبات الأمريكية وإغلاق ميناء الحديدة

أجبرت محطات الكهرباء التجارية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مشتركيها على تقديم سداد الفواتير منذ مطلع الشهر الجاري، في ظل تخوفات من أزمة وشيكة.
وقال سكان محليون للمشهد اليمني، إن محطات الكهرباء التجارية، طالبت مشتركيها بسداد فواتير النصف الأول من شهر مارس قبل خمسة أيام من موعدها، كما طالبت بسداد فواتير النصف الثاني في يوم 20 من الشهر ذاته.
وأشارت المصادر إلى أن محطات الكهرباء، التي تعود معظمها لمستثمرين حوثيين، تخشى من أزمة وشيكة في الوقود بسبب اقتراب موعد تنفيذ العقوبات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية، وإغلاق ميناء الحديدة، ومنع المليشيات من استيراد الوقود عبره، مطلع أبريل القادم.
وتتجاهل وزارة الكهرباء، في حكومة المليشيا الحوثية، التي لا يعترف بها أحد، تلك الإجراءات، من قبل محطات الكهرباء، في ظل استمرار معاناة المواطنين، وانقطاع مرتبات الموظفين.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي، حددت خلال الفترة الماضية 257 ريالًا بالعملة القديمة (تساوي دولارًا واحدًا) للكيلووات الواحد، رغم فتح ميناء الحديدة لاستيراد الوقود والبضائع منذ سنوات.