• الرئيسية
• المشهد اليمني

حذرت هيئة المساحة الجيولوجية من البناء في المنحدرات غير المستقرة وعلى التربة المعرضة للانجراف، وذلك بعد تعرض أحد المنازل للتصدع والميلان، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.

جاء ذلك عقب تصدع وميلان أحد المنازل، في مدينة المكلا، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان، قبل التوجيه بنقلهم من العمارة.

وقالت هيئة المساحة إنها طالعت ما حدث في منطقة ديس المكلا من تصدع وميلان لإحدى المنازل.

وقال فائز أحمد باصرة، مدير عام هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بحضرموت، إن الأسباب متعددة أبرزها البناء على منحدر ترابي غير مستقر بالإضافة إلى أخطاء هندسية في تشييد المبنى.

وحذر باصرة من البناء على المنحدرات غير المستقرة وعلى التربة المعرضة للانجراف، مؤكدا أن عدم اللجوء إلى الجهات المختصة للقيام بدراسة صلاحية التربة وتحديد عمق التأسيس للبناء سوف يؤدي إلى نتائج كارثية.

وحثت الهيئة السلطات والجهات ذات العلاقة على ضرورة تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم ٢٤٩ لسنة ٢٠١٢ بشأن الصلاحية الجيولوجية للتخطيط العمراني والذي يخول الهيئة للقيام بالدراسات الجيوتقنية على مواقع البناء سواء للمشاريع الاستراتيجية أو للمنازل والمنشآت الخاصة.

وأشارت إلى أن الغرض من الدراسات الجيوتقنية هو تحديد حالة الطبقات والخواص الفيزيائية والميكانيكية للتربة تحت سطح المنطقة المراد العمل بها مع أخذ القيود والصعوبات الموجودة بعين الاعتبار و الحصول على معظم معلومات الموقع و بأقل تكلفة ممكنة.

وبحسب مصادر محلية، فإن العمارة التي انهارت مكونة من سبعة طوابق وتضك شقتين في كل طابق، وبدت مائلة بشكل واضح، قبل ساعات فقط من إتمام صفقة بيعها بمبلغ 550 ألف ريال سعودي.
وأوضحت المصادر أن المبنى، لم يكن يحوي أعمدة خرسانية حقيقية، ولم يتم تأسيس قواعد متينة له، مما أدى إلى انهياره المفاجئ.

وكان مقاول العمارة يحاول إتمام صفقة البيع لصالح رجل أعمال حضرمي مقيم خارج اليمن، قبل انحنائها وتصدع جدرانها.