سيدة من سورية تشارك في محاربة فلول نظام الأسد: ”بدي أخذ حقي بأيدي”

في تطور لافت على الساحة السورية، ظهرت سيدة سورية من مدينة دير الزور في مقطع فيديو إلى جانب ابنها المقاتل، حيث أعلنت عن مشاركتها في الجهود الرامية لمحاربة فلول نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يُعتبره الكثيرون رمزاً للدكتاتورية والقمع.
وأكدت السيدة أن خروجها مع شباب المنطقة يأتي بهدف استعادة الحقوق المسلوبة واستئصال بقايا النظام الذي ارتكب جرائم واسعة النطاق بحق الشعب السوري.
وفي التصريحات التي أدلت بها خلال الفيديو، أوضحت السيدة أنها لم تعد قادرة على الصمت أو التساهل حيال ما يحدث، مشيرة إلى أن الشباب السوري يتعرض للقتل بسبب "التسامح" مع نظام الأسد.
وقالت: "إننا ندفع ثمن صبرنا طويلاً، والآن قد حان الوقت لنأخذ حقوقنا بأيدينا".
كما كشفت السيدة عن تجربتها المريرة كواحدة من المعتقلات في سجون النظام السوري، حيث تعرضت لانتهاكات خطيرة وأوضاع غير إنسانية.
وأكدت عزيمتها على تحقيق العدالة، مؤكدة: "بدي أخذ حقي بأيدي، ولا يمكنني الاستمرار في الحياة دون أن أرى هذا النظام يزول للأبد".
على صعيد آخر، تصاعدت التوترات في المناطق الساحلية السورية، حيث شهدت اللاذقية والساحل السوري اشتباكات عنيفة بين وزارة الدفاع السورية وعناصر موالية للنظام، يُطلق عليهم "شبيحة بشار الأسد".
وتؤكد المصادر المحلية أن هذه الاشتباكات جاءت في إطار المواجهات المستمرة بين القوى المعارضة والنظام، والتي تهدف إلى إنهاء سيطرته على المناطق الحيوية في البلاد.
هذه التطورات تعكس حالة الغليان المستمرة في سوريا، حيث يسعى الشعب السوري إلى تحقيق العدالة وإنهاء معاناة سنوات طويلة من الصراع والقمع، في ظل تحديات كبيرة تواجه مستقبل البلاد.