الأحد 20 أبريل 2025 07:12 صـ 22 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

طلب أمريكي حساس من الحكومة اليمنية بشأن الحوثيين.. ووكالة استخباراتية تكشف تفاصيل لقاء خاص

الجمعة 8 ديسمبر 2023 11:30 صـ 26 جمادى أول 1445 هـ

كشفت وكالة “شيبا انتلجنس” الاستخبارية، عن حرب معلومات ومخابرات في البحر الأحمر بعد تصاعد تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية، وتوقعات الرد الأمريكي.

وأكدت الوكالة أن المملكة العربية السعودية، التي قادت حربًا ضد المليشيات الحوثية منذ 2015، تخشى تأثير إعادة تصنيف الحوثيين في قوائم الإرهاب على جهود السلام التي وصلت مرحلة متقدمة لإيقاف الحرب في اليمن.

وأفاد مصدر في المخابرات اليمنية أن وكالة المخابرات الأمريكية طلبت معلومات من الحكومة اليمنية عن آلية دعم إيران للحوثيين بالأسلحة المتطورة، ومسارات نقل وتهريب وشحن وتخزين الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار من إيران إلى اليمن.

وشمل الطلب الأمريكي، كل ما تعرفه الحكومة اليمنية حول المكونات الإلكترونية التي تحتويها الصواريخ والطائرات المسيّرة، وكيفية رصد الحوثيين لأهدافهم خلال الحرب معهم منذ نحو عقد من الزمن.

وأشارت الوكالة إلى أن الملحقين العسكريين في سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا التقوا بالمسؤولين في وزارة الدفاع التابعة للحكومة المعترف بها دولياً في الرياض عدة مرات خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث انحصر الحديث كان محصوراً عن التطورات الأخيرة ومحاولة الأمريكيين والبريطانيين معرفة حجم ترسانة الحوثيين من الصواريخ الباليستية والذكية أرض-أرض وأرض-بحر. والطائرات المسيّرة الانتحارية، وقدرات الجماعة التكتيكية؛ إلى جانب معلومات حول كيفية وصول هذه الأسلحة للجماعة.

كما شملت النقاشات القدرات التسليحية والتدريبية للبحرية اليمنية وانتشار القوات في الجزر اليمنية ومراقبتها، والقيام بعمليات بخاصة في البحر الأحمر، حسب التقرير الذي نقله "يمن مونتور"

ولفت المصدر إلى أن زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح إلر جيبوتي نهاية نوفمبر الماضي برفقة فريق أمني تحت قيادة وكيل جهاز الأمن القومي السابق شقيقه عمار صالح كان متعلقا بمناقشة هذا الملف، متوقعا لقاء صالح بقيادات عسكرية ومخابراتية أمريكية لمناقشة إمكانيات قواته المدعومة من الإمارات في تأمين باب المندب وممرات الملاحة الدولية.

وكان طارق صالح، قد بحث مع الرئيس الجيبوتي ورئيسي الحكومة والبرلمان “سُبل تعزيز وتطوير العمل المشترك بين اليمن وجيبوتي ودول القرن الأفريقي المطلة على البحر الأحمر، في ظل تنامي التهديدات على الملاحة الدولية”.

ولفت التقرير إلى أن عمار صالح يقود قوة مخابراتية جديدة تعرف باسم ” قوة 400” ولها مكتب في القرن الافريقي في العاصمة الأثيوبية أديس بابا أديرت منه عملية استعادة إمكانيات جهاز المخابرات السابق الذي سيطر عليه الحوثيون ونقلوا إرشيفه كاملا إلى إيران.