الأربعاء 16 أبريل 2025 05:36 صـ 18 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

رئيس اتحاد المهمشين يدعو إلى ”جواس آخر” للقضاء على ”الجائحة الحوثية”

الأربعاء 16 أبريل 2025 01:34 صـ 18 شوال 1446 هـ
جواس
جواس

في منشور مطول له على مواقع التواصل الاجتماعي، استذكر نعمان الحذيفي، رئيس اتحاد المهمشين في اليمن، الشهيد الراحل ثابت جواس، الذي يعتبره الكثيرون رمزًا وطنيًا لمناهضة التطرف والدفاع عن سيادة الوطن.

واصفًا إياه بـ"الرجل الوحيد الذي امتلك بعد نظر بخطر الجائحة الحوثية"، أكد الحذيفي أن التاريخ لن ينسى دور جواس البطولي في القضاء على "سبب العدوى"، رغم أنه لم يكن على علم آنذاك بأن هذا الفيروس سيعود سريعًا ليصيب كل جزء من جسد الوطن.

وقال الحذيفي في منشوره: "إننا اليوم في أمس الحاجة إلى جواس آخر، يحمل نفس الروح الوطنية والإرادة القوية التي يمكنها القضاء على هذا الفيروس المستشري الذي يهدد وجودنا كشعب وكأمة".

وأضاف أن الأوضاع الحالية تشير إلى أن خطر الجماعات المسلحة لا يزال قائماً، وأن البلاد بحاجة إلى قيادات تمتلك الرؤية والإصرار لإعادة الأمور إلى نصابها.

وفي سياق حديثه، لم يخفِ الحذيفي غضبه تجاه زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، الذي وصفه بـ"المتحور المسمى عبدالملك"، في إشارة إلى المصطلح الطبي الذي يُستخدم لوصف السلالات الجديدة من الفيروسات.

وعبّر الحذيفي عن أمله ألا يتم القضاء على زعيم الحوثيين عبر تدخلات خارجية، كما حدث مع بعض الشخصيات السياسية الأخرى، وإنما بـ"حكم إعدام وصلب على باب اليمن"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستكون رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه الخروج عن النظام والقانون أو المساس بسيادة واستقلال اليمن.

وشدد الحذيفي على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد، مؤكداً أن الشعب اليمني قادر على تجاوز هذه المحنة إذا ما التف الجميع حول هدف واحد وهو استعادة السيادة الوطنية وبناء دولة عادلة مستقرة.

وختم الحذيفي منشوره بعبارة تحمل طموحًا كبيرًا، إذ قال: "ونحن على موعد مع هذا اليوم العظيم من تاريخ اليمن"، في إشارة إلى يوم تحرير اليمن من جميع أشكال التطرف والفوضى وإعادة بناء الدولة على أسس جديدة تستند إلى العدالة والمساواة.

ويأتي هذا المنشور في ظل تصاعد التوترات والأزمات في اليمن، حيث يسعى العديد من الناشطين والمثقفين إلى إعادة إحياء القيم الوطنية وتوجيه الدعوة إلى العمل المشترك للتغلب على الانقسامات الداخلية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.