قريبا يا صنعاء .. سقوط الحوثي اصبح حتمي و فجر الخلاص لليمن بات وشيكًا

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية مكثفة تحت وسم #قريبا_يا_صنعاء، تستهدف توجيه ضربة نفسية قوية لمعنويات مليشيا الحوثي الإرهابية.
تأتي هذه الحملة في ظل ما تعيشه المليشيا من عزلة داخلية وتآكل متزايد في ثقة أتباعها، وذلك بعد أن بات واضحًا للجميع، بمن فيهم عناصر المليشيا أنفسهم، أن مشروعها الكهنوتي يقترب من نهايته وأن فجر الخلاص لليمن بات وشيكًا.
تركز الحملة على إبراز الحقائق التي تتجاهلها المليشيا، مؤكدة أن زيف شعارات "الولاية" و"الحق الإلهي" لم يعد يجد له صدى حتى في أوساط المقاتلين على الجبهات. كما تسلط الضوء على أن اليمن، بتاريخه الحضاري العريق ووعي شعبه المتجذر، يرفض بشكل قاطع أن يُحكم من قبل جماعات متطرفة أو أن يُدار وفق أجندات خارجية تمليها طهران.
يؤكد القائمون على الحملة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل صوت الضمير اليمني الحي، وتعتبر تذكيرًا بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب اليمني في سبيل استعادة حريته وكرامته. كما أنها بمثابة دعوة لجميع اليمنيين الشرفاء للمشاركة الفاعلة في تعجيل لحظة التحرر ورفع مستوى الوعي الشعبي تجاه حتمية زوال هذا الكابوس الذي جثم على صدر الوطن لسنوات.
تتضمن الحملة نشر رسائل ومقاطع فيديو وصور تبرز الضعف الداخلي للمليشيا، وفقدانها لأي مشروع وطني حقيقي، وانكشاف حقيقتها الإجرامية أمام الشعب اليمني والعالم. كما تستعرض وحشية المشروع الطائفي الذي لا يمت بصلة لقيم وتاريخ اليمن، وتؤكد على أن الإرادة الشعبية الصلبة قادرة على هزيمة أي مشروع وصاية دخيل.
يُشدد المشاركون في الحملة على أن مليشيا الحوثي لم تعد تملك أي قضية مقنعة للقتال من أجلها، وأنها باتت مجرد أداة لحماية مصالح حفنة من القتلة واللصوص الذين يسعون لإطالة أمد مشروع فاشل. ويؤكدون أن الصراع اليوم هو بين شعب يطالب بحقه في العيش الكريم وبين جماعة مسلحة تمارس أبشع أنواع القمع والنهب والتجويع.
في ختام الحملة، يوجه الناشطون والإعلاميون رسالة واضحة للمليشيا مفادها أن خروجها من المشهد اليمني بات حتميًا، وأنها أصبحت عبئًا ثقيلاً على الوطن وتاريخه وكرامة أبنائه، مؤكدين أن فجر اليمن الجديد سينبثق حتمًا من تضحيات الشهداء وآلام الجوعى والمظلومين.