رحلة نيلية خاصة لأبناء الجالية اليمنية في أسيوط

في لفتة رائعة لتعزيز روح الألفة والتواصل بين أبناء الجالية اليمنية في مصر، نظمت الجالية اليمنية في محافظة أسيوط فعالية خاصة بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث قاموا برحلة نيلية استثنائية على متن عبّارة النيل. كانت هذه الفعالية فرصة رائعة للمغتربين من أبناء الجالية للالتقاء وتبادل الفرحة والاحتفال مع عائلاتهم في أجواء من البهجة والمودة.
الفعالية تستهل بأجواء دينية وترحيبية
انطلقت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تبعتها عزف النشيد الوطني اليمني، ليعبر الجميع عن شعورهم بالفخر والانتماء. ثم قدم الدكتور علي المسوري، أحد أبرز منظمي الحفل، كلمة ترحيبية أعرب خلالها عن شكره لموقع "يمن المستقبل" على جهوده الكبيرة في تنظيم هذه الفعالية المميزة.
وقد تم بث رسالة صوتية من الموقع إلى الحاضرين، تعبيراً عن دور الموقع الكبير في ربط أفراد الجالية اليمنية في الخارج والحرص على تعزيز التواصل بينهم.
أنشطة ترفيهية للأطفال وحفاوة بالاحتفال
وكانت الفعالية بمثابة عيد مصغر للأطفال أيضاً، حيث تم تنظيم مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي لاقت استحسان الجميع. شملت الأنشطة رسم الوجوه، إضافة إلى مسابقات مبهجة، وتم توزيع جوائز وهدايا على الفائزين، مما خلق جواً من الفرح والمرح بين الأطفال وأسرهم.
وفي الأجواء الاحتفالية، تم تقديم مجموعة متنوعة من المشروبات والعصائر، بالإضافة إلى الحلويات والوجبات الخفيفة، حيث اجتمع الجميع في جو من الود والمرح.
رقصات وأغاني يمنية تزيد الأجواء بهجة
لتكتمل الاحتفالات، قامت مجموعة من الشباب بأداء رقصات يمنية شعبية، تفاعل معها الحضور وشاركوا في الترديد بالأغاني التقليدية التي تعكس جزءًا من الثقافة اليمنية الأصيلة. كما أضفت هذه الأجواء المزيد من المرح والفرحة على الجميع، مما جعل هذه الرحلة جزءاً من الذكريات الجميلة التي ستظل محفورة في أذهان المشاركين.
انطباعات إيجابية من المشاركين وتقدير للمبادرة
وفي نهاية الرحلة، عبر المشاركون عن انطباعاتهم الإيجابية تجاه الفعالية، مثمنين المبادرة التي ساهمت في خلق أجواء العيد بين المغتربين. وتوجه الحضور بالشكر لموقع "يمن المستقبل" على تنظيم الحدث الذي يعكس التلاحم الاجتماعي بين أبناء الجالية اليمنية ويعزز الروابط الإنسانية بينهم، في مشهد يعكس روح التعاون والفرح رغم الغربة.
إن هذه الفعالية كانت بمثابة وسيلة للغارقين في هموم الغربة ليعيدوا استحضار أجواء الوطن وأعياده، مما يعكس أهمية هذه الأنشطة في تعزيز الروابط بين الجاليات في الخارج.