مغردون يتفاعلون مع استشهاد صلاح البردويل ساجدا في خيمته.. وحماس تقول إن دماءه ستبقى وقودا لمعركة التحرير

تفاعل مغردون علي وسائل التواصل الاجتماعي ، مع نبأ استشهاد ، صلاح البردويل عضو المكتب السياسي، لحركة حماس، وعضو المجلس التشريعي ، داخل خيمته بمواصي خان يونس، مع زوجته
أبلغ رد علي الاتهامات التي طالت قيادات المقاومة
ويري نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن استشهاد صلاح البردويل مع زوجته ، داخل خيمة نزوح، ساجدا أثناء قيامه ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان ، أبلغ رد علي الاتهامات التي طالت قيادات المقاومة بأنهم ينعمون في قنادق الدوحة وتركيا ، فيما يقتل أبناء القطاع بكل وحشية، فها هو أحد القيادات يستشهد في خيمة نزوح كسائر أهالي القطاع المدمر
الرمزية العالية لاستشهاد البردويل وزوجته
مغردون اعتبروا أن مشهد مكان الاستشهاد وهيئته مكرمة من الله لمناضل له باع طويل في العمل السياسي والإعلامي بحركة حماس.، مؤكدين أن الرمزية العالية لاستشهاد البردويل وزوجته هي أبلغ رد على الأصوات التي تنشط على منصات التواصل الاجتماعي للتشكيك في التصاق قيادات حركة حماس بشعبها في قطاع غزة، والتي كانت تدعي أن البردويل وأفراد عائلته فروا إلى خارج القطاع.
حماس تنعي البردويل
ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها عضو مكتبها السياسي الدكتور صلاح البردويل "الذي ارتقى شهيدا في عملية اغتيال صهيونية غادرة".
وقالت الحركة "لقد كان الشهيد البردويل علما من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني ورمزا في الصدق والثبات والتضحية، لم يتخلف يوما عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتا على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحب الليالي إلى الله".
وقود معركة التحرير والعودة
وأكدت الحركة أن دماء البردويل ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن العدو المجرم لن ينال من عزيمتها وثباتها، فكلما ارتقى شهيد ازدادت جذوة المقاومة اشتعالا حتى زوال الاحتلال.
ولد صلاح البردويل، في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة عام 1959، وتعود أصوله إلى بلدة الجورة المحتلة الواقعة في قضاء غزة.
حصل على شهادتي الليسانس في اللغة العربية من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة عام 1982، والماجستير في الأدب الفلسطيني من معهد الدراسات والبحوث العربية في القاهرة عام 1987، ونال درجة الدكتوراه في التخصص ذاته من السودان عام 2001.
اعتقلته قوات الاحتلال عام 1993، وخضع للتحقيق أكثر من شهرين في سجني غزة وعسقلان، وكان هدفا لقوات الاحتلال الاسرائيلي التي دمرت منزله أكثر من مرة في جميع حروبها على قطاع غزة.
يعد البردويل من أقدم قيادات حماس في قطاع غزة، وبرز نشاطه في العمل الإعلامي بالحركة، وأسس صحيفة الرسالة عام 1996 باعتبارها أول وسيلة إعلامية تابعة لحماس، وترأس تحريرها.