المرأة في أمانة المدينة تدفع التنمية في رمضان

تواصل الكوادر النسائية في أمانة منطقة المدينة المنورة تقديم مساهمات بارزة في تحسين جودة الخدمات البلدية، حيث يلعبن دورًا حيويًا في تطوير المشروعات وتعزيز الاستدامة، لا سيما خلال شهر رمضان 1446هـ، الذي يشهد زيادة في أعداد الزوار والحجاج. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء الحكومي وجعل المدينة نموذجًا في التخطيط الحضري المستدام.
المرأة السعودية في قلب التنمية الحضرية
تمكنت الموظفات في أمانة المدينة من إثبات جدارتهن في تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تحسين المشهد الحضري، من خلال تطبيق أحدث تقنيات التخطيط العمراني، وإدارة النفايات، وتعزيز الصحة البيئية. كما أن دورهن لا يقتصر على العمل الإداري، بل يمتد إلى المشاركة الفاعلة في المراقبة الميدانية لضمان تنفيذ معايير الجودة والبيئة المستدامة في كافة المشاريع.
تمكين المرأة يعزز جودة العمل البلدي
تحرص أمانة المدينة المنورة على دعم وتمكين المرأة في القطاع البلدي، إيمانًا بأهمية دورها في تحقيق التنمية المستدامة. وأكدت الأمانة أن الموظفات يساهمن في رفع كفاءة بيئة العمل عبر تقديم حلول مبتكرة تعزز الخدمات المقدمة للسكان والزوار. هذا التمكين ينسجم مع استراتيجية المملكة لتعزيز مشاركة المرأة في مختلف القطاعات وتحقيق تكافؤ الفرص.
ابتكار وتطوير لتعزيز جودة الحياة
تسهم الكوادر النسائية في أمانة المدينة في تقديم أفكار إبداعية تساهم في تحسين البيئة الحضرية، حيث يعملن على تطوير الخدمات الرقمية، وتحديث البنية التحتية، ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية النظافة والاستدامة. كما يتولين مهامًا محورية في تنفيذ المشاريع التجميلية التي تجعل المدينة أكثر جاذبية للعيش والاستثمار.
استمرار الدعم لتحقيق مستقبل حضري مستدام
تؤكد أمانة المدينة المنورة التزامها بمواصلة دعم المرأة في القطاع البلدي، عبر توفير الفرص التدريبية والتطويرية التي تساعدهن على تقديم أفضل ما لديهن. ومع تصاعد دور المرأة في مختلف المجالات، يتوقع أن تواصل الكوادر النسائية إسهاماتهن في تحقيق التحول الحضري، وجعل المدينة المنورة نموذجًا عالميًا في التنمية المستدامة، خاصة خلال المواسم التي تشهد كثافة سكانية وزيادة في أعداد الزوار.