• الرئيسية
• منوعات

أعلنت وزارة التربية والتعليم في الإمارات عن البرمجة الزمنية الخاصة بامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي الجاري 2024-2025، حيث ستنطلق الامتحانات من 10 مارس 2025 وتستمر حتى 19 من الشهر ذاته. يستهدف هذا التقييم الطلاب من الصف الثالث إلى الصف الثاني عشر في جميع المسارات التعليمية.

وتشمل البرمجة أيضاً امتحانات تجريبية تستمر خمسة أيام، بداية من 3 وحتى 7 من مارس 2025، حيث سيقدم الطلبة خلال هذه الفترة امتحانات المواد التي تنتمي إلى مجموعة B.

إجازات الربيع وتوزيعها على الطلاب والمعلمين

وفيما يتعلق بإجازات الربيع، فقد تم تحديد مواعيد بداية ونهاية العطلة للطلاب والتي ستكون في الفترة من 24 مارس حتى 13 أبريل 2025، بينما تبدأ إجازة المعلمين والإداريين من 31 مارس وحتى 13 أبريل 2025. هذا التنظيم الزمني يضمن للطلاب والمعلمين الراحة الكافية لاستكمال مسيرتهم التعليمية بعد فترة الامتحانات المكثفة.

نظام التقييم الجديد: التركيز على مهارات التفكير النقدي

تسعى وزارة التربية والتعليم من خلال هذه الامتحانات إلى تطبيق معايير تقييم مبتكرة تهدف إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والفهم العميق لدى الطلاب، بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين. سيتم تقييم بعض المواد إلكترونيًا، بينما ستظل بعض المواد الأخرى تعتمد على الامتحانات الورقية وفقاً لمتطلبات المنهج الدراسي.

استبدال الامتحانات بمشاريع تعليمية لطلبة الحلقة الثانية

في خطوة لافتة، قررت الوزارة استبدال امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلبة الحلقة الثانية (الصفوف من الخامس إلى الثامن) بمشاريع تعليمية تستهدف تطوير مهارات البحث والاستقصاء لدى الطلبة. هذه المشاريع ستغطي أربع مواد رئيسية هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، والعلوم. بدلاً من إجراء امتحانات تقليدية، سيكون على الطلاب تقديم مشاريع تعتمد على البحث والتطبيق العملي لتقييم فهمهم واستيعابهم للمحتوى.

الاستمرار في الامتحانات الكتابية لمواد التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية

رغم تطبيق هذا النظام الجديد، أكدت الوزارة أنه سيتم الحفاظ على الامتحانات الكتابية لمواد التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، بهدف ضمان تغطية جميع جوانب المناهج الدراسية وتحقيق مخرجات التعلم المطلوبة في هاتين المادتين.

نظرة إلى المستقبل: تطوير مهارات الطلاب لبيئة العمل

تتسق هذه الخطوة مع أهداف الوزارة لتطوير نظام التعليم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل المستقبلي. فالتعلم القائم على المشاريع يعزز من مهارات الابتكار، التفكير النقدي، وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية ستساعد الطلاب على التكيف مع التحديات المتغيرة التي يواجهها سوق العمل في المستقبل.