• الرئيسية
• المشهد اليمني

أطلق ناشطون يمنيون حملة واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم #الحوثي_جماعة_إرهابية، وذلك بعد تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية، ولقد لاقت الحملة تفاعلاً كبيراً من قبل اليمنيين الذين عانوا من ويلات هذه الجماعة لسنوات.
وعبر الناشطون عن ترحيبهم بهذا التصنيف، مؤكدين أنه خطوة طال انتظارها لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وأشاروا إلى أن تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية يستند إلى سلسلة من الأعمال التي ارتكبتها الجماعة، والتي تتضمن:
زرع الألغام وتجنيد الأطفال، والتي تعتبر من أبشع الجرائم التي ارتكبتها الجماعة، حيث تسببت في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
قصف الأحياء السكنية وحصار المدن، والتي تسببت في تدمير البنية التحتية وتشريد الآلاف من السكان، بالإضافة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
نهب المساعدات وتجويع الشعب، حيث استخدمت الجماعة هذه الأساليب كسلاح حرب، مما أدى إلى انتشار المجاعة والأمراض في مناطق سيطرتها.
الاغتيالات والخطف والقمع، حيث مارست الجماعة هذه الأعمال ضد المعارضين والصحفيين والناشطين، مما أدى إلى تكميم الأفواه وقمع الحريات.
تهديد الأمن الإقليمي والدولي، من خلال تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، واستهداف دول الجوار بالصواريخ والطائرات المسيرة.
ولقد عبر اليمنيون عن ارتياحهم لهذا التصنيف، معتبرين أنه انتصار للعدالة وتأكيد على أن المجتمع الدولي لن يتسامح مع جرائم الحوثيين.
ورحبت الحكومة اليمنية بالقرار، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات أكثر صرامة لوقف دعم إيران للحوثيين.
ومن المتوقع أن يكون لتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية تأثيرات كبيرة على الجماعة وعلى الوضع في اليمن، منها:
فرض قيود على التمويل والتحركات، مما سيؤدي إلى إضعاف القدرات العسكرية والمالية للحوثيين.
تعزيز جهود التحالف العربي والحكومة اليمنية، مما سيساهم في استعادة الدولة وإنهاء تهديد الحوثيين.
زيادة الضغط على إيران، مما سيؤدي إلى تقييد قدرة إيران على دعم الحوثيين.
تشديد العقوبات على كل من يتعامل مع الحوثيين.
ويأمل اليمنيون أن يكون هذا التصنيف بداية لنهاية معاناة الشعب اليمني، وأن يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد كما يأملون أن يتم تطبيق العقوبات بشكل صارم على الحوثيين وداعميهم، وأن يتم محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت في اليمن.