عيد الأضحى يأتي بفرحة مزدوجة: تحرير 62 صياد يمني من السجون الإريترية
شهدت مدينة المخا غربي محافظة تعز، اليوم الخميس، عودة 62 صياد يمني بعد أن أطلقت السلطات الإريترية سراحهم، عقب أشهر من الاعتقال التعسفي في البحر الأحمر.
وقد وصل الصيادون المفرج عنهم إلى مركز الإنزال السمكي في مديرية المخا، حيث استقبلهم ممثلو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وعدد من المسؤولين المحليين بحفاوة وترحيب.
في تصريح له، أكد الدكتور عادل المسعودي، رئيس الدائرة القانونية بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن المكتب يقف إلى جانب الصيادين ويدعمهم في هذه الظروف الصعبة.
وأشار المسعودي إلى توجيهات من عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، بتقديم المساعدة الفورية للصيادين المفرج عنهم وتأمين عودتهم إلى منازلهم بأمان.
وفي سياق متصل، وصف الصيادون ظروف احتجازهم في السجون الإريترية بأنها كانت بالغة السوء، مشيرين إلى تعرضهم لانتهاكات جسيمة نفسية ومادية.
وطالب الصيادون الجهات الرسمية في اليمن بضرورة التحرك لوضع حد لانتهاكات البحرية الإريترية المتكررة ضد الصيادين اليمنيين، مؤكدين على أهمية حماية حقوقهم وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تأتي هذه الحادثة في ظل تزايد التوترات بين الصيادين اليمنيين والسلطات الإريترية في البحر الأحمر، مما يستدعي تدخلاً دبلوماسياً وقانونياً لضمان سلامة الصيادين وحماية حقوقهم الإنسانية والمهنية.
كما ياتي الافراج مع قرب عيد الاضحى المبارك.