• الرئيسية
• المشهد اليمني

أفاد الخبير الاقتصادي ماجد الداعري عن وصول المنحة السعودية إلى البنك المركزي في عدن، مسلطاً الضوء على الفروق الجوهرية بين أنواع الدعم المالي المختلفة.

وأوضح الداعري قائلاً: "هناك فرق كبير بين وديعة أو منحة أو دعم جديد وبين تسليم دفعة معلقة من منحة أو وديعة مقسطة بالتقنين المهين".

وبيّن أن المنحة أو الدعم المالي الجديد لا يمكن أن يكون مجرد وديعة تُقدَّم بشروط أو في أوقات معينة لإنقاذ اقتصاد دولة ما من انهيار كارثي وصلت إليه، كما هو الحال في اليمن.

وأضاف الداعري أن الوضع الاقتصادي في اليمن يتطلب دعماً حقيقياً وغير مشروط من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي المطلوب.

وأشار إلى أن المنح والودائع المالية يجب أن تكون جزءاً من استراتيجية شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وليس مجرد حلول مؤقتة تهدف إلى تجنب الانهيار على المدى القصير.

وفي ختام تصريحه، أشاد الداعري بدور المملكة العربية السعودية في دعم اليمن، مشيراً إلى وقوفها بجانب قرارات محافظ البنك المركزي أحمد المعبقي.

وأكد أن هذا الدعم يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يمر به الاقتصاد اليمني، حيث تُعتبر المساعدات المالية من الدول الشقيقة والصديقة عنصراً حيوياً في جهود التعافي الاقتصادي