الخميس 6 فبراير 2025 08:47 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

المعارض السعودي في مأزق: كاتب صحفي يحذر علي هاشم من البقاء في اليمن

الجمعة 14 يونيو 2024 01:19 صـ 8 ذو الحجة 1445 هـ
هاشم مع الحوثيين
هاشم مع الحوثيين

قدم الصحفي عبدالسلام محمد نصيحة للطائفي المعارض السعودي الحوثي علي هاشم، المقيم في صنعاء، مفادها أن اليمن ليس المكان المناسب لهروبه بعد إساءته للصحابة. وقال محمد: "اليمن المكان الخطأ لهروبك."

وأضاف محمد أن المعارض السعودي علي هاشم صُدم من الحملة الإعلامية للحوثيين التي تطالب بطرده بعد إساءته لصدام حسين.

وتابع قائلاً: "ما زالت أمامك مراحل طويلة، وستندهش أكثر يوماً ما عندما يُجبرونك على حرق علم إيران وتسليمك مقيداً للسعودية."

وأشار محمد إلى أن علي هاشم لم يفهم طبيعة اليمنيين بشكل صحيح، وقدم له بعض الصفات المهمة لتخفيف قلقه وتوضيح طبيعة المجتمع اليمني:

أولا: اليمني بطبيعته ليس طائفيا

وأكد محمد أن اليمني ليس طائفياً بطبيعته، مشيراً إلى أن اعتقاد هاشم بأن الحوثيين بموالاتهم لإيران وحكمهم لليمن قد نجحوا في تشييع اليمنيين هو اعتقاد خاطئ ويحتاج إلى مراجعة.

ثانيا: اليمني مؤمن بمصلحته

وأوضح أن اليمني يؤمن بمصلحته ويعمل على تحقيقها. حالياً، يتسابق اليمنيون، بما فيهم الحوثيون، للتقارب مع السعودية لأن المصالح المرتبطة بالرياض أكبر من أي مصالح مرتبطة بدولة أخرى. وأضاف أن هاشم كمعارض للسعودية لن يعيش بسلام في اليمن.

ثالثا: الدينامو المحرك للحوثيين هو المؤتمر الشعبي العام

وأشار محمد إلى أن الدينامو المحرك للحوثيين هو المؤتمر الشعبي العام، وأن ولاء أعضاء المؤتمر ينمو على حب الزعماء العرب، خاصة صالح ومبارك وصدام.

وأكد أن مهاجمة هاشم لصدام ستؤدي إلى تصادم داخل الحركة الحوثية، وربما يكون هو وقودها.

رابعا: الهاشميون في اليمن ولاؤهم المطلق لمصلحتهم

وأضاف أن الهاشميين في اليمن يوالون مصالحهم الخاصة، وأن مصلحتهم هي عودة نظام الإمام الهاشمي لحكم اليمنيين.

وشعروا بأن إيران خدعتهم بعد سيطرتها من خلال الحوثيين على صنعاء، ولذلك لن يوالوا إيران التي يوالونها هاشم الآن. وأكد أن وجود هاشم في اليمن يعزز خصومهم في الحرس الثوري، مما يجعل عمره بينهم قصيراً.

خامسا: القبيلة اليمنية تحترم حدود الضيف

وأوضح محمد أن القبيلة اليمنية لها عادات وتقاليد، من بينها احترام الضيف وحدوده. ولكن خطاب هاشم الطائفي، غير الموجود عندهم، يجعل من مطالبهم بطرده من اليمن أمراً طبيعياً.

واختتم الصحفي عبدالسلام محمد نصيحته قائلاً: "هناك مؤشرات كثيرة تؤكد شيئاً واحداً فقط: أن اليمن ليس المكان الصائب لهروبك ولجوئك إليه. لن تبقى في اليمن طويلاً، وسترحل غاضباً من وضعك إلى لبنان، أو مطروداً إلى إيران، أو مكتفاً إلى السعودية، أو مودعاً الدنيا بحماقاتك الطائفية.

موضوعات متعلقة