الشاب الذي ظهر وهو يركل المسن في فعالية الانتقالي بقصر السلطان الكثيري بسيئون يكشف حقيقة ما حدث
كشف الشاب الحضرمي، ثامر الكثيري، عن حقيقة ما حدث، بعد انتشار فيديو له وهو يركل أحد المسنين بقدمه، خلال فعالية الجمعة التي نظمها ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، داخل قصر السلطان الكثيري في مدينة سيئون.
وقال الشاب الكثيري، وهو أحد المصابين خلال أحداث الفعالية، إنه واثنين من الشباب الذين ظهروا ملثمين يحملون أسلحة شخصية، لم يعتدوا على أحد، ولم يؤذوا أحدًا ولم يكونوا ينتوون الدخول من الأساس، بعد حصولهم على وعد من مدير الأمن بالمدينة، بحماية القصر الكثيري من أي استفزازات سياسية.
وأضاف الشاب الكثيري، خلال تصريحات نقلتها صحيفة محلية، إنهم فوجئوا بحدوث خلاف ذلك، فدخلوا لإزالة الأعلام والشعارات السياسية من داخل القصر الكثيري، فواجههم عناصر الانتقالي بعبارات استفزازية وإساءات لفظية.
وأكد أن المسن كان يصرخ في وجهه بعبارات مسيئة يقول فيها:" ياعيدروس دووس دووس داخل قصرك ياعيدروس يا قرود يا زيود". وأضاف الشاب ثامر الكثيري: "وحين ركلته قام آخر بطعني بسكين وقد حاولت إبعادهم حتى لا يحصل اشتباك يؤذي الطرفين ولم يتعرض أحد منهم لإطلاق النار وقمنا فقط بحماية القصر من الاستغلال السياسي وقد قام آخر بإطلاق النار وأصابتني وأصابت أحد الجنود".
وتابع الكثيري: "الإعلام الانتقالي قام بتشويهنا مع أن أتباعه تلفظوا بعبارات مسيئة لا يقبلها أي حر أبي وأرادوا استغلال الجماهير وللأسف المتحدث الانتقالي ادعى أننا إرهابيين لأننا حفظنا رموزنا التاريخية من العبث والإهانة ".
وقال الشاب الكثيري، الذي أصيب بطلق ناري من أحد عناصر الانتقالي، إن "السلطة المحلية لم تقم بدورها في حماية الرموز التاريخية من العبث "، وتساءل: "هل يجوز لهم التعامل بغوغائية وعنجهية لأجل مشروع سياسي؟".
وكان مقطع فيديو انتشر مؤخرًا بشكل واسع، للشاب ثامر، وأحد أتباع المجلس الانتقالي تعرض للركل، بعد صراخه بكلمات استفزازية بوجه الشباب من أبناء تجمع آل كثير، الذين دخلوا قصر السلطان الكثيري بسيئون لحمايته ومنع ما اعتبروها "الإساءة للرموز التاريخية لحضرموت".
الصورة المرفقة: للشاب ثامر الكثيري بعد إصابته خلال التظاهرة.