• الرئيسية
• المشهد اليمني

أدلى شهود عيان برواية جديدة، حول حادثة إطلاق النار التي حدثت أثناء تجمع لأنصار ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في قصر السلطان الكثيري بمدينة سيئون أمس الجمعة.

وبحسب صحيفة صوت حضرموت، فإن الشهود أكدوا على أن إطلاق النار جاء من قبل أحد أتباع الانتقالي، على أحد رجال التجمع الكثيري، الرافض لتعليق صور عيدروس الزبيدي وأعلام الانفصال، داخل قصر السطان الكثيري.

وأكد الشهود، أنه لم يحدث أي إطلاق نار على المتجمهرين أتباع الانتقالي، وما حدث من إصابة 5 اشخاص، كانت إصابات خفيفة، نتيجة التدافع، الذي حدث عقب إطلاق النار في الهواء.

وطالب الشهود، بالقبض على الناشط الانتقالي الذي أشعل النار وأطلق الرصاص على أحد أبناء التجمع الكثيري.

وكان إطلاق النار وقع بعد قيام الانتقالي بدخول قصر السلطان الكثيري في سيئون، ورفع شعارات اعتبرها تجمع أبناء آل كثير استفزازا لتاريخ أبناء حضرموت.

وعقب ذلك، تدخلت القوات الأمنية، واستطاعت فض الاشتباك، الذي خلف حوالي 5 جرحى (بحسب بيان للانتقالي)، معظمهم من أنصار المجلس الانتقالي.

وفي وقت سابق من مساء أمس، أعلنت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، تشكيل لجنة تقصي للحقائق حول الحادثة، وأكدت رفضها لأي استهداف للمتظاهرين، مشيرة إلى أن فعالية الانتقالي تمت بترخيص وحماية من السلطات الأمنية، وأكدت على حق التعبير السلمي عن الرأي وفقا للدستور والقانون.