• الرئيسية
• المشهد اليمني

علقت المنطقة العسكرية الأولى، على الاتهامات التي ساقها بيان لفرع المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، والتي اتهم فيها قوات المنطقة بإطلاق النار على متظاهريه خلال فعالية أمس بسيئون.

واستغرب اركان المنطقة، العميد الركن عامر بن حطيان النهدي، "ما نشر من اتهامات اعتاد عليها اعلام المجلس الانتقالي وادعائهم ان عناصر تابعين لقوات الجيش قاموا باطلاق النار على فعاليات المجلس الانتقالي في ساحة قصر سيئون".

وقال العميد النهدي إن "من الشرف أن تحتفظ برأيك و توجهك دون أن تفقد أخلاقك وأن الكذب والجحود سقوط أخلاقي وهذا ما وقع به بعض الاخوة من إعلاميي و قيادات محلية بالانتقالي".

وأكد أن ما حصل في ساحة قصر سيئون من حادث مؤسف كان بين مواطنين مؤيدي للفعاليه وآخرين رافضين لها ، مشيرًا إلى أن رجال الأمن قاموا بدورهم في فض الاشتباك والسيطرة على الموقف، وإتاحة المجال لأنصار الانتقالي لإكمال فعاليتهم.

وكان بيان الانتقالي أمس، اتهم قوات المنطقة العسكرية بإطلاق الرصاص على من وصفهم بـ "المتظاهرين السلميين" في سيئون.

وكان إطلاق نار وقع بعد قيام الانتقالي بدخول قصر السلطان الكثيري في سيئون، ورفع شعارات اعتبرها تجمع أبناء آل كثير استفزازا لتاريخ أبناء حضرموت.

وعقب ذلك، تدخلت القوات الأمنية، واستطاعت فض الاشتباك، الذي خلف حوالي 5 جرحى (بحسب بيان للانتقالي)، معظمهم من أنصار المجلس الانتقالي.