• الرئيسية
• منوعات

انتشرت صور علي منصات التواصل الاجتماعي ، في مصر، للفنان المصري جمال صالح ،داخل دار المسنين الخاصة بنقابة المهن التمثيلية المصرية

وكشفت صحف مصرية أن الفنان يقيم بالدار منذ فترة، بعد أن طلب بنفسه ذلك من الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين

وأبدي كثير من المتابعين تعاطفا كبيرا مع الممثل ، الذي شارك في العديد من الأعمال الدرامية الهامة بثمانينيات القرن الماضي، واتهموا ابنته الوحيدة، بأنها السبب ، حيث كان يقيم معها وترك منزلها وانتقل للإقامة بدار رعاية كبار السن.

ولكن مصادر داخل دار رعاية كبار السن الخاصة بالفنانين ، نفت في تصريحات لوسائل إعلام ، أن تكون إبنته وراء انتقاله للدار، مؤكدا أن ابنته لم توافق في بداية الأمر على انتقاله، واضاف أن الفنان كان يقيم معها في شقتها، إلا أنها كانت مضطرة أن تتركه بشكل يومي وتذهب إلى عملها، وكذلك فإن أبناءها مشغولون بالدارسة، فكان يجلس بالمنزل لساعات طويلة كل يوم بمفرده.

وكشف المصدر أن الإبنة تتواصل مع والدها باستمرار، و تزوره أسبوعياً كما يذهب هو أيضاً لزيارتها بمنزلها في نهاية كل شهر

وأشار المصدر، إلي أن جمال صالح ، كان يعاني أزمة مالية بعد ابتعاده عن الساحة الفنية منذ أكثر من 15 عاماً، ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وهذا ما جعله يطلب من نقيب الممثلين الانتقال إلى الإقامة بدار رعاية كبار السن التابعة للنقابة.

بدأ الفنان جمال صالح ، المولود عام 1964، مسيرته الفنية في منتصف الثمانينيات بدور صغير في فيلم "انحراف" عام 1985 مع نور الشريف ومديحة كامل، وقدم أدوارا ثانوية، أغلبها دور الشرير

وشارك في بعض الأعمال السينمائية الشهيرة من بينها فيلم "وداعًا يا ولدي" عام 1986، وفيلم "دموع الشيطان" 1986 وفيلم "مهمة في تل أبيب" 1992 وفيلم "اللعيبة"، وشارك أيضا في مجموعة من الأعمال التلفزيونية منها مسلسل "العمة نور" و"نساء في الغربة" و"لن أمشي طريق الأمس" و"ليالي الحلمية" و"مطلوب عروسة" و"الوسية".