مفاجآت سارة ”ستثلج قلوب جميع اليمنيين”.. مسؤول رفيع يؤكد انهيار جماعة الحوثي ويكشف عن خطوات حاسمة

في خضم التحولات العسكرية المتسارعة على الأرض، كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، عن مؤشرات مفصلية قد تغيّر مشهد الصراع في اليمن خلال الأسابيع المقبلة، معلنًا أن القيادة السياسية تستعد لخطوات مفاجئة وصفها بأنها ستثلج قلوب جميع اليمنيين.
القيادة اليمنية تراقب وتتحرك.. والأفق يتّسع للأمل
الإرياني أشار إلى أن القيادة اليمنية تتابع باهتمام بالغ التطورات على الساحة الداخلية والخارجية، معتبرًا أن اللحظة الراهنة تمثل فرصة تاريخية لاستعادة الدولة ومؤسساتها. وأضاف أن هناك جهودًا مكثفة تُبذل خلف الكواليس لتسريع تنفيذ الأهداف الوطنية، مؤكدًا أن هناك مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين.
الحوثيون يفقدون السيطرة
وبينما تتواصل الضربات الجوية الأميركية ضد مواقع ومناطق سيطرة الحوثيين، قال الإرياني إن الحملة العسكرية الأخيرة "استهدفت بدقة البنية التحتية المرتبطة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أسفر عن خسارة الحوثيين لما يقرب من 30 في المائة من قدراتهم العسكرية، وهي نسبة مرشّحة للارتفاع".
وقال الوزير إن الميليشيا تكبّدت خسائر بشرية وميدانية جسيمة، وتعيش حالة من الارتباك، لا سيما مع تصاعد الضربات النوعية التي عطّلت قدرتها على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.
تفكّك داخلي وصمت قيادي.. انهيار وشيك في صفوف الحوثيين
المفاجآت لا تقتصر على الغارات الجوية، بل تمتد إلى ما هو أعمق داخل بنية الجماعة. حيث كشف الإرياني أن الضربات الأخيرة خلّفت فراغًا في القيادة الحوثية، مشيرًا إلى اختفاء قادة الصف الأول وعودتهم إلى صعدة، خوفًا من التصفية الجوية.
وأوضح الوزير أن مصادرنا من الداخل تؤكد أن الميليشيا تمر بضغط نفسي كبير، وقد تجنّبت الكشف عن مقتل عدد من قياداتها خوفًا من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم.
رسائل صارمة.. ومطلوب دعم حاسم
ورغم نجاح الضربات الأميركية في تقليص قدرات الحوثيين، شدد الإرياني على أن ذلك لا يكفي وحده، مؤكدًا ضرورة استمرار الضغط العسكري والسياسي، وتشديد الرقابة على طرق التهريب التي تغذي الميليشيا بالسلاح الإيراني.
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن دعم القوات الشرعية وتمكينها ميدانيًا هو السبيل الوحيد لفرض الأمن والاستقرار واستعادة الدولة بالكامل.