• الرئيسية
• المشهد اليمني

في تصريح مفعم بالتفاؤل والأمل، أكد الصحافي اليمني البارز نسيم البعيثي أن العاصمة صنعاء تقترب من مرحلة تاريخية جديدة تحمل معها بشائر فجر جديد.

وأشار البعيثي إلى أن حالة الحزن والبؤس والفقر التي طالما سيطرت على المدينة خلال السنوات الماضية ستزول قريبًا، لتعود صنعاء كما كانت دائمًا: عاصمة للجمهورية والحرية، ومصدر إلهام لكل اليمنيين.

وقال البعيثي في تصريحاته إن "راية الجمهورية سترفرف مرة أخرى في كل شوارع وأزقة صنعاء"، مشددًا على أن النصر بات قريبًا، وأن الشعب اليمني سيتحرر من المشروع الطائفي الذي أثقل كاهله، ومن التدخلات الإيرانية التي زادت الأوضاع تعقيدًا.

وأضاف: "ستنتصر الجمهورية، وسيشرق نور الحرية من جديد ليضيء صنعاء وكل مدن اليمن".

الأمل حيٌّ رغم المعاناة

وفي حديثه عن الوضع الراهن، أكد البعيثي أن الأمل لا يزال حيًا في قلوب اليمنيين، الذين استعصوا على كل محاولات الإحباط واليأس.

وأشار إلى أن المدن الرئيسية في البلاد – مأرب، عدن، تعز، إب، الضالع، والبيضاء – تمثل جسدًا واحدًا لمشروع وطني جامع يعكس الهوية اليمنية الأصيلة.

وقال: "حضارة مأرب العريقة، ومدنية عدن المميزة، وثقافة تعز الغنية، وصبر إب المتين، كلها تشكل وعدًا بيمن جديد، وطن يليق بتاريخه وتضحياته".

وأوضح البعيثي أن صمود هذه المدن أمام التحديات المستمرة يعكس قوة وإرادة الشعب اليمني، وقدرته على تجاوز المرحلة الصعبة التي يعيشها حاليًا.

وأكد أن هذا الصمود ليس مجرد رد فعل على الظروف القاسية، بل هو رسالة واضحة بأن اليمنيين لن يستسلموا أبدًا لأي مشروع يسعى لطمس هويتهم الوطنية.

رسالة تفاؤل إلى صنعاء

اختتم البعيثي رسالته إلى الشعب اليمني بعبارات تفاؤلية حملت بين طياتها بشرى قريبة. وقال: "صباح الخير يا صنعاء.. الفرج قريب، والنصر أقرب مما نتصور".

وجاءت هذه الكلمات لتبعث الأمل في نفوس اليمنيين الذين عانوا طويلاً من الحرب والدمار، ولتشكل دعوة لهم للمحافظة على روحهم المعنوية العالية حتى تحقيق النصر النهائي.

ردود فعل وتفاعل

تصريحات نسيم البعيثي لاقت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من الناشطين والمتابعين عن تفاؤلهم بما جاء فيها.

وأكد البعض أن هذه الرسالة جاءت في وقتها المناسب، خاصة مع ما يشهده المشهد اليمني من تطورات قد تكون مؤشراً على بداية نهاية الأزمة.

دعوة للتكاتف

وفي ختام تصريحاته، دعا البعيثي كافة اليمنيين إلى التكاتف والعمل معًا من أجل استعادة الدولة المدنية الحديثة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وقال إن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في وجه المشاريع الطائفية والتدخلات الخارجية، مشددًا على أن اليمن يستحق السلام والازدهار بعد سنوات طويلة من المعاناة.