• الرئيسية
• المشهد اليمني

نفذ الطيران الأمريكي، اليوم، ضربة جوية استهدفت مواقع تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة الحديدة غربي اليمن.

يأتي هذا القصف رداً على الهجمات المتكررة التي تنفذها المليشيا الحوثية في البحر الأحمر، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً للملاحة الدولية واستقرار المنطقة.

الضربة الجوية ودوافعها

وفق مصادر عسكرية، استهدفت الغارة الجوية مواقع استراتيجية تستخدمها مليشيا الحوثي لتنفيذ عملياتها العدائية في البحر الأحمر والساحل الغربي.

وأوضحت المصادر أن الضربة جاءت بعد تصعيد خطير من قبل المليشيات الحوثية، تمثل في استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة الدولية عبر صواريخ وطائرات مسيّرة.

وأكدت التقارير أن المواقع المستهدفة كانت تُستخدم كمراكز لتخطيط وتنفيذ الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر وباب المندب، فضلاً عن دورها في دعم العمليات العسكرية الحوثية على الأرض.

استهداف التهديدات الحوثية

مصادر محلية أشارت إلى أن الضربة الأمريكية جاءت بعد رصد دقيق ومعلومات استخباراتية أكدت استخدام المليشيات الحوثية لهذه المواقع كنقاط انطلاق لهجماتها الإرهابية.

وشددت المصادر على أن العملية استهدفت تعطيل القدرات العسكرية الحوثية ومنعها من تنفيذ المزيد من الأعمال العدائية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

ردود الفعل الدولية والمحلية

رحبت الحكومة اليمنية الشرعية بالضربة الجوية، مؤكدة أنها خطوة ضرورية للتصدي للتهديدات الحوثية وحماية الملاحة الدولية.

كما أشادت بدور الولايات المتحدة والتحالف العربي في مواجهة النفوذ الإيراني الذي يقف وراء دعم المليشيات الحوثية.

دولياً، أكدت التقارير أن هذه الضربة تأتي في إطار التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين لمواجهة الأنشطة الحوثية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.

وأشارت إلى أن استمرار هذه الهجمات يتطلب تحركاً دولياً حازماً لوقف التصعيد الحوثي.

التزام قانوني وإنساني

من جهة أخرى، أكدت الجهات المعنية أن الضربة نُفذت وفق معايير دقيقة لتجنب استهداف المدنيين أو تدمير البنية التحتية، بما يتماشى مع القوانين الدولية والإنسانية.

ودعت المنظمات الحقوقية إلى مراقبة الأوضاع الإنسانية في الحديدة، محذرة من استمرار المليشيا الحوثية في استخدام المدنيين كدروع بشرية لتحقيق أهدافها العسكرية.