• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر إعلامية ومحلية وعسكرية متطابقة، تفاصيل الغارات العنيفة التي شهدتها عدد من المحافظات اليمنية، خلال الساعات الماضية.

وأفادت المصادر أن إجمالي الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع ميليشيا الحوثي العسكرية في مناطق حيوية بلغت حوالي 16 غارة جوية متفرقة، منذ مساء الثلاثاء وحتى الساعات الأولى من فجر الأربعاء.

وأوضحت المصادر " الهجمات الأمريكية توزعت على مواقع عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي، في جزيرة كمران اليمنية في مياه البحر الأحمر، ومحافظات الحديدة (شمال غرب) وحجة المتاخمة لها، وصعدة أقصى شمال اليمن".

وأضافت المصادر، أن " الغارات الأمريكية استهدفت بغارتين موقعا عسكريا في جزيرة كمران، بعد أقل من 24 ساعة من استهداف مماثل لموقع عسكري في منطقة السلام غرب جزيرة كمران، بـ3 غارات سابقة".

وتركزت الأهداف على استكمال تدمير واختراق مزيد من التحصينات، بُغية الوصول إلى أعمق نقطة من المتوقع أن تتواجد بها العديد من قدرات الحوثيين العسكرية، لا سيما في التحصينات الجبلية الشاهقة والوعرة، وفق المصادر.

وبحسب المصادر، فإن "ميليشيا الحوثي منعت بثّ أو نشر أي أخبار تتضمن الإعلان أو الترويج لتشييع جنازات عناصرها ممن قتلوا جراء الغارات الأمريكية".

وذكرت المصادر، أن "إجمالي الغارات الأمريكية على جزيرة كمران، التي يجري استهدافها للمرة الأولى وصل إلى 5 غارات، جرى من خلالها استهداف وتدمير منظومة رادار واتصالات متطورة على الشاطى".

وأكدت أن "الغارات دمرت مخزنا سريا يحتوي على معدات عسكرية ولوجستية بالغة الأهمية".

وأفادت المصادر أنه بعد تنفيذ الضربات، سُمِعَ دوي انفجارات عنيفة من المواقع المستهدفة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، بينهم مهندسون متخصصون في منظومة الاتصالات، وتراوحت أعدادهم بين 10 إلى 18 شخصًا.، بحسب "إرم نيوز".

وأشارت المصادر إلى رصد مجموعة من عناصر ميليشيا الحوثي أثناء قيامهم بنقل وإخراج عدد من القتلى والجرحى من جزيرة كمران إلى منطقة الصليف في محافظة الحديدة، عبر البحر على متن قوارب صيد.

وفقًا للمصادر، استهدفت الغارات الأمريكية سيّارة كانت تقل أربعة من القيادات الحوثية الميدانية، وذلك خلال مرورها بالقرب من مؤسسة المياه شرقي مديرية المنصورية في محافظة الحديدة. ولم ترد أي معلومات بعد بشأن نتائج الضربتين وما إذا تم تحقيق الهدف.

كما تم استهداف معسكر الدفاع الساحلي الواقع في قرى دير العفيف بالقرب من المحطة المركزية غربي مديرية باجل شمال شرقي محافظة الحديدة بغارتين أمريكيتين، ما أسفر عن تدمير رادار متحرك، بالإضافة إلى سقوط حوالي خمسة من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح.

وأوضحت المصادر أن الغارتين استهدفتا إحدى المناطق الجبلية في منطقة وصاب العالي جنوب شرقي الحديدة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف موقع في منطقة تُعرف باسم "مشرافة الجبلية".

وأشارت المصادر إلى أن الهدف من استهداف هذه المنطقة كان تدمير مركز تدريب عسكري ومستودع لاستقبال العناصر في منطقة تُعرف باسم "مشرافة الجبلية"، حيث تزامن الهجوم مع تجمع مسلح كان في مرحلة التحضير لتعزيز الجبهات.

ولفتت المصادر إلى أن: "الغارات استهدفت بواقع 3 ضربات، مواقع عسكرية جبلية في مديرية وشحة شمال شرق محافظة حجة شمال غربي اليمن"، منوهةً إلى أن "أحد تلك المواقع العسكرية، جرى استهدافه لأول مرة".

وأفادت المصادر في تفاصيل جديدة حول بنك الأهداف المستهدفة مؤخرًا، حيث ذكرت أن الغارات استهدفت بواقع ثلاث ضربات مواقع عسكرية جبلية في مديرية وشحة شمال شرق محافظة حجة شمال غربي اليمن، موضحة أن أحد هذه المواقع العسكرية تم استهدافه للمرة الأولى.

وأوضحت المصادر أن الغارات التي استهدفت المواقع العسكرية في محافظة حجة ركزت على تدمير منصات صواريخ استراتيجية، بالإضافة إلى منصات طائرات مسيّرة ومرابض مدفعية كانت جاهزة للإطلاق.

وأشارت إلى أن المواقع العسكرية الجبلية الواقعة على الأطراف الشرقية لمحافظة صعدة تعرضت إلى 5 غارات، بهدف استكمال تدمير البنية التحتية العسكرية اللوجستية والعملياتية الاستراتيجية لميليشيا الحوثي.