• الرئيسية
• حوارات وتقارير

يواصل الداعية المصري مصطفى حسني، إثارة الجدل، في شهر رمضان ، خاصة بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا من محاضرة له في مسجد داخل كومبوند شهير.

وأثترت الصور جدلا واسعا ، بسبب وجود الفتيات مع الشباب داخل المسجد، ما جعل البعض يبدي استيائه من اجتماع الجنسين بهذا الشكل، كما أظعرت فتيات بدون حجاب داخل المسجد

يأتي انتشار هذه الصور امتدادا ، لما تداوله رواد «السوشيال ميديا»، منذ أيام لصورة تتضمن فعالية خاصة للداعية الشاب مصطفى حسني، حيث يؤم المصلين في صلاة التراويح بأحد مساجد كومبوند شهير، مع تقديمه لدرس ديني عقب الصلاة

والأمر الذي أثار استغراب البعض ، والسخرية من الحدث ، هو أسلوب الدعاية حيث أن الكومبوند اعتمد على اللغة الإنجليزية في الدعاية بدلا من العربية.

وانقسم المتابعون ، في تعليقاتهم على المشاهد المتداولة بين مؤيد ومعارض، حيث كتب أحدهم : «الإعلان عن الندوة كانت بالإنجلش مش بالعربي.. متوقعين إيه»، و كتب آخر «ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. كمية استهتار بالدين غير طبيعية الفتره دي»، وعايز أقولك ان دي فرصة حلوة انك تشد الشباب دول للإسلام والتدين واحدة واحدة.. تخيل البنت اللي مش محجبة دي لو قولتلها معلش مش هتدخلي النهارده علشان إنتي مش محجبة! فأكيد مش هتيجلك تاني ولا هتتحجب.. بس أنا دخلت كان فيه فرصة ان تسمع كلام يلين قلبها ناحية الدين».

فيما دافع آخر عن الصورة قائلا: «أنا والله مش بدافع بس لو فتحت الصورة وركزت هتلاقيهم قاعدين وراهم مش وسطهم»، و«بلاش ظلم النساء بعد آخر صفوف الرجال واللي بتصور دي واحدة منهم وواضح أهو إن الرجال في الأمام والنساء خلفهم »، .