السبت 22 مارس 2025 02:49 صـ 23 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

دار الإفتاء توضح الفرق بين زكاتي الفطر والمال

الجمعة 21 مارس 2025 09:27 مـ 22 رمضان 1446 هـ
زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة
زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة

يتسائل المسلمين حول الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر والصدقة وبينت دار الإفتاء المصرية بأنهم تلقوا العديد من الرسائل بخصوص تلك التساؤلات،لذا قام مركز البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية بتوضيح الفرق بينهم حتي لا يختلط المسلمين فيما بينهم.

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة

أكد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف بأن المقصود من زكاة الفطر متعلقة بالأبدان، وتجب على من تلزمه النفقة كالاب ، والزوج لزوجته، واشترط دار الإفتاء بأن زكاة الفطر تكون للقادر عليها ويمتلك ما يكفيه ويٌعطيها للفقراء والمساكين المحتاجين.

وأما زكاة المال فوضح دار الإفتاء بأنها تجب على من يملك المال، مع الإشتراط في وجوبها النصاب والحول، وتتنوع مصارفها إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها.

وصرح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بإن الصدقة تطوع وهبه لله تعالى وليست واجبة فاذا كان الشخص ميسور الحال يجوز له إخراج الصدقة أما إذا كان فقيرا مُحتاجًا فليس ملزم بدفع الصدقة لانه اولى، فتختلف عن الزكاة في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية، فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم وللوالدين للمقتدر.

وبين أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ محمد كمال،على الاسئلة التي وردت غلى دار الإفتاء المصرية حول الفرق بين زكاة المالة زكاة الفطر، حيث اختلط علي كثير من الأشخاص بأن الثلاثة لهم معني واحد.

وقام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بنشر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، بإن زكاة المال تجب في مال مخصوص، ويكون قد مر عليه الحول الهجري، ويكون بالغ النصاب، أي 85 جراماً من الذهب عيار 21.

وأكمل أمين الفتوي حديثه قائلًا: بأن زكاة الفطر تختلف أنها تجب على الرؤوس، أي تجب على الكيبر والصغير والذكر والأنثى، كما قال النبي "صلى الله عليه وسلم".

وإختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثه عن الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، فوضح ان زكاة الفطر يجب إخراجها قبل صلاة العيد والذهاب إليها، حتى تكون بمثابة مساعدة للفقراء لإدخال البهجة والفرح والسرور ومن باب التيسيرعليهم، ولا يشترط فيها أن يكون العبد بالغ للنصاب كما في زكاة المال، ولكن يكون مالك قوته وقوت من يقوم بالنفقة عليه في شهر رمضان المبارك أو ليلة العيد.