”كفى عبثًا بمعاناة اليمنيين”: حملة إعلامية تكشف الوجه الحقيقي لميليشيا الحوثي

انطلقت مساء الخميس الموافق 20 مارس 2025، حملة إعلامية واسعة النطاق تحت شعار "#اسقاط_الحوثي_واجب_وطني"، تهدف إلى كشف الوجه الحقيقي لميليشيا الحوثي الإرهابية أمام العالم، وفضح جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب اليمني.
الحملة التي ستستمر لأيام، ستتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات الإعلامية، بما في ذلك إنتاج مواد وتقارير صحفية مرئية ومقروءة وإذاعية، وحوارات ومقابلات، وإنفوجرافيك وفلاشات تدعم الحملة مدعمة بالصور والتصاميم، وتضمينها في التغريدات والمنشورات على منصات التواصل الاجتماعي.
رسائل الحملة:
فضح جرائم الحوثيين:
تسعى الحملة إلى فضح جرائم الحوثيين بحق الشعب اليمني، من قتل وتهجير وتشريد وتدمير، إلى تفجير المنازل وخطف الأطفال والزج بهم في جبهات القتال، والاحتجاز والإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي، ونهب الرواتب والإتاوات التي لا تنتهي.
كما تهدف إلى فضح فساد وجرائم وإرهاب ميليشيا الحوثي الإيرانية بحق الشعب اليمني بمختلف مكوناته وفي مقدمة ذلك جرائمها بحق المرأة اليمنية والمدنيين الأبرياء، ونهب الأموال، وسرقة الحقوق، ومصادرة الممتلكات، وقتل الأبرياء، وحصار المدن اليمنية، مع التأكيد أن هذه الجرائم الإرهابية لمليشيا الحوثي الإرهابية لن تسقط بالتقادم.
كشف التناقضات:
تهدف الحملة إلى كشف التناقض بين شعارات الحوثي الكاذبة والواقع البائس الذي يعيشه الشعب، حيث تعيش قياداتهم في الثراء والبذخ، بينما يموت المواطنون جوعاً. كما تهدف إلى التنديد بالتمييز العنصري والطبقي والعرقي الذي تمارسه ميليشيا الحوثي ضد قبائل اليمن، وضرورة وعي القبائل اليمنية بخطورة هذا النهج الإقصائي الذي يهدف إلى إذلالها وإخضاعها من أجل استمرار بقاء ميليشيا الحوثي الإرهابية والاحتلال الإيراني.
إبراز حجم الدمار:
تهدف الحملة إلى إبراز حجم الخراب والدمار الذي خلفته ميليشيا الحوثي في مؤسسات الدولة، وكيف تحولت موارد اليمن إلى تمويل لآلة القتل والإرهاب الحوثية وخدمةً للأجندة الإيرانية في اليمن، بينما يعيش المواطنون في مناطق سيطرتهم في جحيم الفقر والمجاعة دون رواتب ولا خدمات.
دعم المقاومة:
تهدف الحملة إلى دعم كل أشكال الوعي والرفض والمقاومة المجتمعية للفكر الحوثي الإرهابي، وتسليط الضوء على عجز وفشل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في إخضاع الشعب اليمني بقوة السلاح خلال عقد كامل من الانقلاب المشؤوم. كما تهدف إلى الإشادة ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية الذين يواجهون المشروع الحوثي الإيراني الإرهابي، ويقدمون أرواحهم دفاعاً عن الجمهورية وكرامة الوطن وأمنه واستقراره.
التأكيد على زوال الحوثيين:
تهدف الحملة إلى التأكيد على أن مصير ميليشيا الحوثي إلى زوال، وأن الشعب اليمني الحر لن يسمح لهذه العصابة بالبقاء والاستمرار في نهب مقدراته وقمعه وسلب حقوقه. كما تهدف إلى التأكيد على أن المشروع الإيراني في اليمن إلى زوال، وأن ذراعها الإرهابي المتمثل في ميليشيا الحوثي سيكون مصيره السقوط مثل بقية المشاريع الإيرانية التي سقطت في المنطقة خلال الأشهر الماضية.
زرع الأمل:
تهدف الحملة إلى زرع الأمل في نفوس المواطنين، والتأكيد على أن كل ليل يعقبه فجر، وأن الظلم لن يدوم، وقريباً بإذن الله سيعود اليمن لأهله، وستشرق شمس الحرية من جديد. كما تهدف إلى حث أهلنا في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، على الحفاظ على أبنائهم، وعدم جعلهم وقوداً لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، حرب تستنزف أرواحهم من أجل أوهام لا تخدم إلا الكهنوت الحوثي الإرهابي والنظام الإيراني.
رسالة للمغرر بهم:
تهدف الحملة إلى إرسال رسالة واضحة لمن تبقى من المغرر بهم داخل مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، بأنهم مجرد وقود للمشروع السلالي الحوثي الهادف إلى استعادة نظام الكهنوت البائد ومشروع الاحتلال الإيراني واطماعه التوسعية في اليمن والمنطقة العربية.