• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف الخبير النفطي عبدالغني جغمان عن حقيقة ما تم تداوله حول نجاح شركة بترومسيلة في إنشاء وحدة لتكرير الوقود الثقيل (المازوت)، مشيرًا إلى أن ما يتم الترويج له لا يعدو كونه تصفية لمخلفات معامل استخلاص الديزل، وليس مصفاة ولا وحدة تقطير كما يُشاع.

وفي منشور له، تساءل جغمان عن الضجيج الإعلامي المصاحب لهذا الإعلان، مشيرًا إلى أن الكمية التي يجري الحديث عنها، والتي تقدر بـ 800 ألف لتر، تعادل أقل من 10 آلاف برميل من الخام، وهو رقم لا يبرر هذه الضجة الكبيرة.

وأضاف أن التوربين المستخدم في المشروع هو أحد ثلاثة توربينات تعود إلى فترة تشغيل شركة توتال، متسائلًا عن مدى جدية هذا الإنجاز المزعوم.

وختم حديثه بلهجة ساخرة، قائلاً: "يالله، طبلوا وزمروا براحتكم... صناعة الوهم!"، في إشارة إلى ما يعتبره تضخيماً إعلامياً لمشروع محدود الفعالية.