• الرئيسية
• المشهد اليمني

في تجربة علمية فريدة، كشف الكاتب والمُدوِّن اليمني محمد القاضي عن نتائج صادمة تُعيد طرح أسئلة جوهرية حول شكل القمر وطبيعته، مُعلنًا أن "القمر ليس كرويًا كما يُشاع"، بل يتخذ شكلًا دَائِريًّا مُقْعَرًا يمكن رؤيته من أي مكان على الأرض بنفس التضاريس، مع اختلاف الزاوية فقط.

التجربة: رصد القمر من عدن وبارانكيا في لحظة واحدة

أجرى القاضي، بمساعدة صديق له يعيش في مدينة بارانكيا بدولة كولومبيا، تجربة استمرت لأشهر، حيث رصد القمر في ليلة واحدة من مواقع مختلفة على الأرض:

• من مدينة عدن (اليمن)، رأى القمر هلالًا مع تضاريس محددة، و"منزلته من الأسفل"، وكأنه ينظر إليه مباشرةً.
• من بارانكيا (كولومبيا)، رصد الصديق القمر هلالًا بنفس التضاريس، لكن "منزلته من الأعلى"، أي من الوجه المعاكس.

النتائج: صدمة تُحَدِّث النظريات الفلكية

أظهرت التجربة أن:

1. التضاريس على سطح القمر ظهرت مُتماثلة للشخصين رغم اختلاف مواقعهما واتجاهات الرؤية، مما يُناقض فكرة أن القمر كروي (حيث يجب أن يرى كل شخص وجهًا مختلفًا).
2. القمر لم يكن يعكس ضوء الشمس ، بل يُنير ذاتيًا "من نور الله"، حسب وصف القاضي، مُشيرًا إلى الآية الكريمة: "والقمر قدرناه منازل" (سورة يس: 39).
3. الوجه الخفي للقمر (الذي تُشير إليه النظريات التقليدية) لم يكن موجودًا، حيث رأى الجميع الوجه ذاته.

الاستنتاجات: القمر "دَائِرِي مُقْعَر" وقانون جديد للفضاء

بناءً على النتائج، توصل القاضي إلى:

• القمر ليس كرويًا ، بل يتخذ شكلًا دَائِريًّا مُقْعَرًا ، مما يسمح برؤية نفس الوجه من أي نقطة على الأرض.
• الحركة الفلكية للقمر تخضع لـ"حساب الله"، دون الحاجة إلى تفسيرات فيزيائية تقليدية.

الردود الأولية: جدل وتحدي مفتوح

أثارت النتائج جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية والدينية، خاصةً أنها تتعارض مع نظرية "الزحف المزامن" (Synchronous Rotation) التي تُفسر ظاهرة ظهور وجه واحد من القمر للأرض.

في تصريح خاص، أعلن القاضي تحديه للعلماء :

"هذا ما توصلت إليه بكل صدق، وأتحدى أي شخص آخر يثبت عكس ما جاء. نتائج التجربة لا تقبل الجدل، فكيف يمكن للشخصين رؤية نفس التضاريس من مواقع مُعاكسة؟!"