• الرئيسية
• المشهد اليمني

نظم العشرات من أبناء مديريتي الحيمة، غربي صنعاء، اليوم السبت، وقفة احتجاجية تنديدًا بجريمة اغتصاب طفلة في ربيعها التاسع ارتكبها عنصر حوثي قبل أيام جنوبي المحافظة.

طالب المحتجون خلال الوقفة بمحاكمة الجاني وتقديمه للعدالة، معربين عن استنكارهم لتقاعس الجهات المعنية في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأقيمت الوقفة في ميدان السبعين بصنعاء، حيث ندد المحتجون بتدخلات نافذين وقيادات حوثية في محاولة لحماية الجاني وتلاعبهم بالقضية في النيابة، معتبرين أن هذه الممارسات تشجع العناصر الإجرامية على التمادي في ارتكاب الجرائم.

وأكد المحتجون أن هذا السلوك يبعث برسالة خاطئة تؤكد قدرة الجناة على الإفلات من العقاب.

وفي تصعيد لمطالبهم، توجه المحتجون إلى مبنى محافظة صنعاء، حيث دعوا القيادي الحوثي عبدالباسط الزيلعي، المعروف بـ"الهادي"، إلى توجيه الجهات المختصة بالإسراع في تحويل الجاني للمحاكمة وتقديم الدعم اللازم لضمان تطبيق العدالة.

وأكدوا على ضرورة تحمل سلطة الحوثيين مسؤولياتها في هذه القضية وتطبيق القانون بكل حزم على الجاني.

كما وجه المحتجون نداءً للمنظمات الحقوقية والإنسانية، داعين إياها إلى تفعيل الجوانب القانونية والجنائية ومتابعة القضية والضغط على مليشيا الحوثي لتقديم الجاني إلى العدالة بسرعة لينال جزاءه العادل.

وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل للضغط على الحوثيين لضمان تحقيق العدالة في هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام.

جدير بالذكر أن العنصر الحوثي المدعو أحمد حسين نجاد (29 عامًا) قام باختطاف الطفلة جنات طاهر عبد الواحد (9 أعوام) من أمام منزلها جنوبي صنعاء، واغتصابها في جريمة مروعة أثارت غضبًا واسعًا وتنديدًا حقوقيًا محليًا ودوليًا. هذه الجريمة البشعة سلطت الضوء على ضرورة محاسبة الجناة وضمان حماية الأطفال من الانتهاكات