رجل اعمال يرد على الاتهامات بخطف ”عشال” ويطالب بتحري المصداقية
في ظل تداول منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي تتهم رجل الأعمال جهاد الشوذبي بالتورط في قضية اختطاف المقدم علي عشال، أصدر الشوذبي بيانًا ينفي فيه هذه الادعاءات جملة وتفصيلًا.
وأوضح الشوذبي أن هذه المنشورات صادرة عن أشخاص ذوي أقلام وذمم رخيصة يعملون مع جهات معروفة، بهدف خلط الأوراق وتمييع القضية، مؤكدًا أنه لا يعرف الأخ عشال ولم يقابله أبدًا، ولا تربطه به أي علاقة تجارية أو عقارية.
وقال الشوذبي في بيانه: "لقد استغل هؤلاء الأفراد قضية اختطاف المقدم عشال والرأي العام لنشر منشوراتهم العارية من الصحة، وهدفهم خلط الأوراق وتمييع القضية التي كلنا متضامنين معها مع كل شرفاء هذا الوطن". وأضاف أنه لم يكن موجودًا داخل عدن وقت حدوث القضية، حيث كان مسافرًا خارج الوطن منذ أربعة أشهر.
وأشار الشوذبي إلى أن المتهمين في قضية المقدم عشال معروفون للجميع، بعضهم تم القبض عليهم والبعض الآخر لا يزال هاربًا من وجه العدالة.
وأشاد بتلاحم أمني عدن وأبين في هذه القضية واغلاق الباب أمام هواة الفتنة والكذب والشائعات.
وأكد الشوذبي أنه ليس بسياسي، وأن هدف الاتهامات هو التشويه بشخصه كنشاط تجاري معروف في السوق، وأعماله واضحة للجميع منذ القدم.
وأعرب عن استغرابه من تكرار إقحام اسمه في قضايا لا يعرف عنها شيئًا، مشددًا على أن الهدف هذه المرة كان استغلال الرأي العام في قضية عشال.
وأوضح الشوذبي أن أصحاب المنشورات هم من فئة الحاقدين الذين يعملون ليلاً ونهارًا ضد عدن وأمنها، ويشغلهم الترويج للشائعات وخلق الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا الشوذبي الجميع إلى تحري المصداقية والدقة في نشر الأخبار ونقل الحقائق، مذكرًا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وفي ختام بيانه، شكر الشوذبي كل من وقف إلى جانب الحقيقة وساهم في توضيحها لعامة الناس، داعيًا الجميع إلى التحقق من الأخبار قبل نشرها والمساهمة في نشر الحقائق بصدق وموضوعية، والتكاتف والعمل معًا من أجل وطن أفضل.