• الرئيسية
• المشهد اليمني

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا وبطاقة تعريفية، للمتهم باختطاف المقدم علي عشال الجعدني، أحد ضباط الجيش اليمني المنتمي لمحافظة أبين.

واختُطف المقدم عشال الجعدني، من حي التقنية بمدينة عدن، يوم 12 يوليو الفائت، ومنذ ذلك الحين، وهو مخفي قسريا، في حين تقول إدارة أمن عدن، أن المتهم بخطفه يُدعى سميح عيدروس النورجي، وتزعم أنه فر من العدالة بعدما كانت أجهزة الأمن الموالية للمجلس الانتقالي ألقت القبض عليه ثم أطلقت سراحه بذريعة عدم اكتمال الأدلة.

ويظهر في البطاقة التعريفية المتداول، المتهم "سميح عيدروس النورجي" أنه "قائد فرقة الرقابة" في ما يسمى وحدة مكافحة الإرهاب، التي يرأسها القيادي الانتقالي يسران المقطري، والذي اتهمته إدارة أمن عدن بإطلاق سراح المتهم النورجي.

والاربعاء أقرت إدارة أمن عدن، بإطلاق سراح متهم باختطاف المقدم الجعدني، بعد أن ألقت القبض عليه.

ويُدعى المتهم، سميح عيدروس النورجي، وقالت إدارة أمن عدن إنها أطلقت سراحه قبل توفر الأدلة الكاملة لإدانته، وذكرت أن الإفراج تم بضمانة، قائد ما يسمى بوحدة مكافحة الإرهاب التابع للمجلس الانتقالي، يسران المقطري.

وقالت: “حينها تم الإفراج عنه بضمانة قائد مكافحة الارهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل محافظة عدن عبدالرؤوف السقاف”.

واتخذت قبائل أبين، منذ الثلاثاء الماضي، إجراءات تصعيدية وساندتها السلطات الأمنية والعسكرية بمحافظة أبين، للضغط على قوات الانتقالي والإفراج وكشف مصير ابنها المختطف المقدم عشال الجعدني.

وكانت مصادر أمنية بعدن، رجّحت أنه جرى تصفية عشال الجعدني في عدن.