• الرئيسية
• المشهد اليمني

توجهت الأنظار إلى محافظة لحج في اليمن بعد هجوم كاسح نفذه مقاتلو الحوثيين في منطقة كرش، حيث خلّف هذا الهجوم خمسة شهداء وعدداً من الجرحى.

على الرغم من تمكن القوات الشرعية من صد الهجوم، إلا أن الأسئلة الملحة لم تجد حلاً واضحاً حتى الآن.

وفي سياق متصل، أشار الصحفي خالد سلمان في تصريحات نشرها عبر حائط صفحته الرسمية على منصة إكس، إلى ضرورة تحديد طبيعة العدو: هل الحوثي عدو لليمن بأسره أم للجنوب بشكل خاص؟ وهل التصدي لهجماته يجب أن يكون مسؤولية مشتركة بين جميع التشكيلات العسكرية، أم أن كل طرف يسعى لحماية مناطقه المحررة فقط؟

وفيما يتعلق بالجهوزية العسكرية، أكد وزير الدفاع في لقاءاته مع مختلف التشكيلات العسكرية على أهمية الاستعداد الدائم، في حين تشهد بعض المناطق الأخرى شمالاً صمتاً غامضاً، مما يثير الشكوك ويعرقل الجهود المشتركة لمواجهة التحديات.

ومع تصاعد التوترات وتعقيد المشهد السياسي، يرى سلمان أن التسوية المرتقبة قد تأتي على حساب حقوق الجنوب، مما يشير إلى محاولات لإضعاف القوى الجنوبية من أجل تمرير حلول غير مرضية.

ويبدو أن هناك تياراً يسعى إلى إطلاق سراح الحوثيين في الجنوب وتشجيع تشكيل كيانات جديدة، وهو ما يثير مخاوف من تفتيت البلاد وتعقيد الأزمة اليمنية بشكل أكبر.