في اليوم 242 لحرب الإبادة على غزة.. 36550 شهيدا و 82959 جريحا وتوغل اسرائيلي للمرة الثانية في البريج
في اليوم 242 لحرب الإبادة على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 36 ألفا و550 شهيدا، و82 ألفا و959 جريحا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 71 شهيدا و182 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأكدت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36 ألفا و550 شهيدا، بالإضافة إلى 82 ألفا و959 مصابا، منذ السابع من أكتوبر الماضي".
يأتي ذلك ضمن حرب مدمرة تشنها إسرائيل على غزة، خلفت عددا هائلا من الضحايا المدنيين، رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، ووقف العمليات العسكرية في رفح جنوبي القطاع.
مشروع قانوني أميركي لفرض عقوبات على الجنائية الدولية
أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يسمح بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.
ويفرض مشروع القانون عقوبات على الجنائية الدولية إذا حققت أو حاكمت أشخاصا محميين من واشنطن أو حلفائها.
توغل بري إسرائيلي جديد بمخيم البريج
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددًا الثلاثاء، في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة تحت غطاء من القصف المدفعي والجوي العنيف؛ ما أدى لسقوط شهداء وبدء موجة نزوح من المخيم.
وتوغلت آليات عسكرية إسرائيلية داخل المناطق الشرقية لمخيم البريج بعد تنفيذ الجيش سلسلة من الأحزمة النارية على المخيم عبر المدفعية والطائرات الحربية.
بالمقابل، اندلعت اشتباكات بين عناصر من المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية شرقي المخيم.
وشوهدت سحب دخان أسود تتصاعد في سماء المناطق التي تستهدفها القوات الإسرائيلية، في حين بدأ المئات من الفلسطينيين بالنزوح من المخيم باتجاه مخيم النصيرات ومدينة دير البلح وسط القطاع.
وطال القصف المدفعي الإسرائيلي كذلك، مخيم المغازي المجاور للبريج.
وكان الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم البريج في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين، وخلفت عددًا كبيرًا من الضحايا ودمارًا هائلًا.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء غارة جوية استهدفت منزلا يعود لعائلة غانم في منطقة "بلوك 10" بمخيم البريج.
مجازر في مخيمي البريج والمغازي
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن إسرائيل ارتكبت مجازر في مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، أسفرت عن 15 شهيدًا فلسطينيًا وعشرات الإصابات.
وفي بيان أوردته على موقعها الرسمي، أضافت الوزارة: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر جديدة في مخيمي البريج والمغازي، حيث وصل مستشفى شهداء الأقصى (بمدينة دير البلح وسط القطاع) 15 شهيدًا وعشرات الإصابات خلال الساعة الماضية".
وحذرت الوزارة من أن "مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة الصحية لأكثر من مليون إنسان حاليًا، وكذلك فإن القدرة السريرية لا تتحمل استقبال المزيد من الشهداء والإصابات في ظل هذا العدوان الخطير على المدنيين وعلى الأطفال والنساء".
وأكدت أن "أعداد الجرحى والمرضى الموجودين في أقسام المستشفى تفوق القدرة السريرية الطبيعية بأكثر من ثلاثة أضعاف".