55 يومًا لتحديد مصير الحوثيين وثلاثة خيارات امامهم يكشفها ناشط ومستشار حكومي
وصف الناشط اليمني والمستشار بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وجدي السعدي في تدوينة له على موقع إكس، أن الأيام الـ55 المتبقية من المدة التي حددها البنك المركزي في عدن ستكون حاسمة وفاصلة في تاريخ ومستقبل الأزمة اليمنية المستمرة منذ عام 2015.
وأكد السعدي أن جماعة الحوثيين تواجه ثلاثة خيارات صعبة لا مفر منها لتجنب شبح السقوط والانهيار.
الخيار الأول يتمثل في الاعتراف بالبنك المركزي في عدن وقبول التعامل بالعملة الرسمية الجديدة، وهو ما قد يشير إلى نوع من التوافق بين الأطراف المتصارعة.
الخيار الثاني هو إعلان الحرب، وهو الخيار الذي من شأنه أن يعمق الأزمة ويزيد من معاناة الشعب اليمني.
أما الخيار الثالث، فهو إعلان الانفصال، مما قد يؤدي إلى تقسيم البلاد بشكل نهائي ويضع مستقبل اليمن في مرحلة جديدة غير واضحة المعالم.
وأشار السعدي إلى أن هذه الخيارات الثلاثة تعكس الوضع الحرج الذي تمر به جماعة الحوثيين، والتي لم تعد أمامها الكثير من الحلول لتجنب الانهيار الاقتصادي والسياسي.
وأكد أن هذه الفترة ستكون مفصلية في تحديد مستقبل اليمن، مما يتطلب من جميع الأطراف اتخاذ قرارات مصيرية.
إن هذه التطورات تأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة لليمن، الذي يعاني من حرب مستمرة منذ ما يقرب من تسع سنوات، تسببت في أزمة إنسانية واقتصادية خانقة.
ويبقى السؤال الكبير هو كيف ستتعامل الأطراف المتصارعة مع هذه الفترة الحاسمة، وهل ستتمكن من إيجاد حلول تجنب البلاد المزيد من الانقسام والدمار.