خارج اليمن ام داخله...غموض يلف مصيرَ عبد الملك الحوثي: غياب مُريبٌ منذُ 10 أعوام!
لا يزال الغيابُ المُريبُ لزعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، عن الأنظارِ يُثيرُ التساؤلاتِ ويُغذي الشائعاتِ.
فمنذ سيطرة الجماعة على العاصمة صنعاء عام 2014، لم يظهر الحوثيّ علنًا في أيّ مناسبةٍ اجتماعيةٍ، واكتفى بالظهورِ المُتلفزِ لإلقاءِ الخطاباتِ والبياناتِ.
يُرجّحُ بعضُ المُحلّلينَ أنّ الحوثيّ مُتواجدٌ خارجَ اليمنِ، وتحديدًا في طهران، بينما يرى آخرون أنّه مُختبئٌ داخلَ البلادِ خوفًا من الاغتيالِ.
أين الحوثي؟
يُشيرُ أحمد المسيبلي، مستشارُ وزيرِ الإعلامِ في الحكومةِ الشرعيةِ، إلى أنّ الحوثيّ غادرَ اليمنَ بعدَ الانقلابِ إلى طهران، مُؤكّدًا على أنّ غيابهِ يُثيرُ الشكوكَ حولَ مصيرهِ ومكانهِ.
من جانبهِ، يُؤكّدُ يحيى الثلايا، الباحثُ في تاريخِ وفكرِ جماعةِ الحوثيّ، أنّ الحوثيّ مُختبئٌ خوفًا من خصومهِ ومن شعبهِ، مُشيرًا إلى أنّه "منذُ أوّلِ انتصاراتهِ لم يتمكّنْ يومًا واحدًا من التواجدِ بينَ الناسِ".
فرضياتٌ وأسئلةٌ مُعلّقةٌ
يُغذّي غيابُ الحوثيّ المُريبُ الشائعاتِ والفرضياتِ حولَ مكانهِ وأسبابهِ.
فهلْ هو مُتواجدٌ فعلاً خارجَ البلادِ؟ أم أنّه مُختبئٌ داخلَ اليمنِ؟ وما هي الرسالةُ التي يُريدُ إيصالَها من خلالِ هذا الغيابِ؟
تظلّ هذهِ الأسئلةُ مُعلّقةً في ظلّ صمتِ جماعةِ الحوثيّ وعدمِ تقديمِ أيّ تفسيرٍ لهذا الغيابِ المُطوّلِ.