• الرئيسية
• المشهد اليمني

أفادت مصادر مطلعة بأنه لا توجد أي أدلة تؤكد أن سقوط الطفلة حنين القطوي من الطابق الخامس بمنزلها في حي السنافر كان انتحارًا.

وكشفت التحقيقات الأولية أن حنين، التي تبلغ من العمر 11 عامًا، عادت من المدرسة إلى منزل عائلتها في الطابق الأرضي، ثم صعدت إلى الطابق الخامس، كما كانت تفعل عادةً لتفقّد خزان المياه، قبل أن تسقط من هناك.

وأوضحت المصادر أنّه لم يتم العثور على أي رسالة تركتها حنين لوالدها توضح سبب سقوطها.

يُذكر أن حادثة سقوط حنين أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقلت بعض المواقع روايات تفيد بأنها أقدمت على الانتحار بسبب عدم حصولها على المركز الأول في المدرسة.

ولكن، نفى والد حنين هذه الروايات، مؤكدًا أنّ ابنته كانت فتاة مرحة ومحبوبة من الجميع، وأنّ وفاتها كانت حادثًا مأساويًا.