• الرئيسية
• المشهد اليمني

أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على منع إقامة صلاة الجمعة في عدد من مساجد مديرية الرُّجُم بمحافظة المحويت الخاضعة لسيطرتها، وذلك في خطوة جديدة تهدف إلى فرض سيطرتها الفكرية على المساجد ونشر أفكارها الطائفية.

وأفادت مصادر محلية بأن مسلحي الحوثي منعوا المصلين وخطباء وأئمة المساجد من إقامة خطبتي وصلاة الجمعة، ما دفع أئمة المساجد إلى رفع أذان صلاة الظهر بديلاً عن صلاة الجمعة وخطبتيها.

وأضافت المصادر أن المليشيا حاولت إخراج المصلين وإغلاق المساجد، إلا أن المصلين رفضوا ذلك وقاموا برفع أذان صلاة الظهر وأداء الصلاة داخل المساجد، مؤكدين رفضهم الخضوع لمحاولات المليشيا تجييشهم واستغلالهم.

وتأتي هذه الجريمة في سياق حملة ممنهجة تشنها مليشيا الحوثي على المساجد في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث أغلقت خلال الأسابيع الماضية العديد من مساجد محافظة المحويت بقوة السلاح، واستقدمت خطباء موالين لها إلى ساحات محددة بهدف تجميع الناس إليها لبث وتكريس مفاهيم طائفية وعنصرية، وتنفيذ وقفات إجبارية تحت مزاعم "نصرة غزة والشعب الفلسطيني".

وتعمد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران استغلال العدوان الإسرائيلي على غزة لنهب أموال السكان ومضاعفة الجبايات وتحشيد المواطنين والمقاتلين الجدد إلى صفوفها.

إن هذه الممارسات الإرهابية لمليشيا الحوثي تُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية العبادة، وتُظهر مدى استهتارها بمشاعر اليمنيين واستغلالهم لمصالحها الضيقة.