• الرئيسية
• المشهد اليمني

شنّ مدير"كاك بنك" اليمني، شكيب عليوة، هجوماً حاداً على السياسات النقدية للبنك المركزي اليمني، واتهمه بالتلاعب بسعر صرف الريال مقابل الدولار الأمريكي، مؤكداً على أن "المبررات والتبريرات لم تعد تجدي نفعاً".

وأوضح عليوة في تصريح صحفي، أن سعر صرف الدولار قد وصل اليوم إلى 1755 ريالاً يمنياً، وهو ما اعتبره مؤشراً خطيراً على انهيار العملة الوطنية وفشل السياسات النقدية المتبعة.

اتهامات "كاك بنك" للبنك المركزي:

• غياب الشفافية: يرى عليوة أن البنك المركزي يفتقر إلى الشفافية في إدارة الملف النقدي، ولا يقدم بيانات واضحة ومحدثة عن احتياطيات العملات الأجنبية والكتلة النقدية المتداولة.
• سوء إدارة الاحتياطيات: اتهم عليوة البنك المركزي بسوء إدارة احتياطيات العملات الأجنبية، مما أدى إلى تآكلها بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
• طبع العملة دون غطاء: حذر عليوة من مخاطر طبع العملة دون غطاء من احتياطيات النقد الأجنبي، مؤكداً على أن ذلك يؤدي إلى التضخم وفقدان الثقة بالعملة الوطنية.

مقارنة بين قبل وبعد نقل البنك المركزي:

عرض عليوة مقارنة بين مؤشرات العملة الوطنية قبل وبعد نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن عام 2016، كالتالي:

قبل نقل البنك المركزي:

• احتياطيات العملات الأجنبية: 5 مليار دولار
• الكتلة النقدية المتداولة: 3 تريليون ريال
• سعر الصرف: 215 ريالاً للدولار

بعد نقل البنك المركزي:

• احتياطيات العملات الأجنبية: 6 مليار دولار
• الكتلة النقدية الجديدة: 3 تريليون ريال
• سعر الصرف: 1755 ريالاً للدولار

خزائن فارغة:

ختم عليوة تصريحاته بالتأكيد على أن "خزائن البنك المركزي خاوية على عروشها من النقد المحلي والأجنبي"، وأن "المبررات والتبريرات لم تعد تجدي نفعاً".

وطالب عليوة بوضع حدٍّ للفوضى في إدارة الملف النقدي وإجراء إصلاحات جذرية لإنقاذ الريال اليمني من الانهيار.

ردود الفعل:

أثارت تصريحات عليوة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من اليمنيين عن غضبهم من استمرار تدهور العملة الوطنية وتأثير ذلك على حياتهم المعيشية.

وطالب البعض بمحاسبة المسؤولين عن سوء إدارة الملف النقدي، بينما دعا آخرون إلى اتخاذ خطوات سريعة لإنقاذ الاقتصاد اليمني.