أول إجراء أمريكي بعد التصنيف.. عقوبات على قيادي بجماعة الحوثي ونائب فيلق القدس الإيراني (الأسماء)
![الخزانة الأمريكية](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/24/02/27/276550.png)
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الثلاثاء أن واشنطن وبريطانيا فرضتا عقوبات على نائب قائد فيلق القدس الإيراني محمد رضا فلاح زاده، وقيادي بجماعة الحوثي التابعة لإيران.
وأضافت الخزانة الأميركية في بيان أن البلدين فرضا عقوبات أيضا على مالك ومشغل سفينة تستخدم في شحن السلع الإيرانية وبيعها لدعم الحوثيين وفيلق القدس الإيراني.
وأوضحت الخزانة أن فلاح زاده خدم "كضابط في الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال الحرب الأهلية السورية وشارك خلالها في القتال في حلب، والذي تسبب في دمار هائل وخسائر في صفوف المدنيين".
كما شغل فلاح زاده سابقا منصب رئيس شركة تابعة لتكتل بناء على صلة بالحرس الثوري الإيراني يدير مشاريع تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات.
والقيادي الحوثي يدعى "إبراهيم الناشري"وقالت الخزانة الأمريكية إنه عمل لصالح أو بالنيابة عن جماعة الحوثي، بشكل مباشر أو غير مباشر.
بالتزامن مع ذلك، أظهرت مذكرة حكومية اليوم الثلاثاء أن بريطانيا أضافت خمسة تصنيفات جديدة بموجب نظام العقوبات على إيران وواحدا بموجب نظام العقوبات على اليمن.
وبحسب بيان للخزانة الأمريكية اطلع عليه "المشهد اليمني" ، يقوم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضًا بتعيين مالك ومشغل سفينة تستخدم لشحن السلع الإيرانية التي تم بيعها لدعم كل من الحوثيين وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وذكر البيان "أن الإيرادات المتولدة من خلال هذه الشبكات غير المشروعة تمكّن الجهود المسلحة التي يبذلها الحوثيون، بما في ذلك العديد من الهجمات الإرهابية في المنطقة باستخدام طائرات وصواريخ متقدمة بدون طيار".
وأشار إلى أن "إجراء اليوم يأتي في أعقاب قيام وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا بتصنيف أنصار الله (المعروفين باسم الحوثيين) كإرهابي عالمي محدد نتيجة لهجماتهم المستمرة وغير المسبوقة على التجارة البحرية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون، إن "إجراء اليوم يؤكد تصميمنا على استهداف جهود فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين للتهرب من العقوبات الأمريكية وتمويل المزيد من الهجمات في المنطقة". "بينما يهدد الحوثيون باستمرار أمن التجارة الدولية السلمية، ستواصل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تعطيل تدفقات التمويل التي تمكن هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار".