الخميس 6 فبراير 2025 12:17 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

لا سلام دون تحقيق الانفصال.. أبرز ما ورد في كلمة ”عيدروس الزبيدي” في افتتتاح مجلس العموم الانتقالي

الثلاثاء 2 يناير 2024 05:40 مـ 21 جمادى آخر 1445 هـ
عيدروس الزبيدي
عيدروس الزبيدي

شدد عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، على أن السلام لن يتحقق في اليمن، دون العودة إلى ما قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في مايو 1990.

جاء ذلك خلال كلمته أثناء تدشين أعمال الاجتماع التأسيسي لما يسمى بمجلس العموم التابع لمجلسه الانتقالي، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن.

وقال عيدروس إن "السبيل الوحيد إلى السلام هو العودة لوضع الدولتين لما قبل 21مايو 1990 ، تلك مصلحة جنوبية ويمنية وإقليمية ودولية" مضيفا أن "لا رجعة عن استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية".

وقال: "مسيرتنا لاستعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية، مسؤولية لا رجعة ولا تفريط فيها ، لن تثنيا عنها حملات الترهيب وعمليات الإرهاب وحشود الغزو".

وجدد عيدروس التأكيد على "المضي في إسناد ودعم قوى الشمال وفق خياراتها لمقاومة المشروع الحوثي الإيراني" وقال إن "موقع الجنوب المحوري يؤهله لتشكيل طوقًا وحزامًا أمنيًا لدول الخليج والجزيرة العربية في الركن الجنوبي الغربي منها".

وجدد قول ما قاله في تصريحات سابقة منذ سنوات، أن "الجميع بات اليوم يدرك محورية قضية شعب الجنوب ودورها الحاسم كمفتاح لإنهاء الصراع وإحلال السلام في المنطقة".

كما جدد قول ما قاله في أوقات وتصريحات سابقة بشأن عمليات التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، والتي تعتبر بحسب عيدروس الزبيدي، "تهدد بشكل مباشر الأمن القومي والغذائي للجنوب".

وقال إن "أي أطروحات لحل الأزمة دون إنهاء التصعيد الحوثي، لن تنهي الصراع بل تفرغ العملية السياسية من مضمونها".

ومع التهديد بالحرب وخيار القوة العسكرية، قال عيدروس الزبيدي إنه يؤكد "على نهج التفاوض لحل النزاعات السياسية، والتوصل إلى حل عادل ودائم في الجنوب واليمن".

وذكر أن "نؤكد ان أي توجه لتجزئة العملية السياسية أو انتقاء أولوياتها، يعد إخلالًا بمبدأ العدالة والشمول مما يقوض جهود إحلال السلام المنشود".

داعيًا "المجتمع الإقليمي والدولي إلى التعامل مع تعقيدات الأزمة من منطلق المسؤولية " وقال إن "تجارب الماضي الأليمة تناسلت عنها سلسلة حروب وكلَّفت أثمان باهظة لا يزال الجميع يدفع ضريبتها إلى يومنا".

كما أعلن مجددا استعداده "للإسهام بدورٍ فاعل مع الأشقاء والأصدقاء في تأمين الملاحة الدولية، ومكافحة الإرهاب، وأعمال القرصنة، والهجرة غير الشرعية، والتهريب عبر الحدود".

وسبق وأن أعلن الزبيدي لأكثر من 7 مرات، تقريبًا، استعداده المشاركة ضمن أي تحالف دولي في البحر الأحمر تحت مسمى حماية الملاحة الدولية، من أعمال القرصنة والهجمات الحوثية.

موضوعات متعلقة