• الرئيسية
• المشهد اليمني

قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن بوادر مواجهة إيرانية - غربية تلوح في البحر الأحمر، بعد إرسال طهران مدمرة وفرقاطة، عبر مضيق باب المندب، وسط مساعٍ غربية لردع هجمات جماعة «الحوثي» الموالية لطهران، ضد سفن تجارية تمر بالممر المائي الاستراتيجي.

وكانت وسائل إعلام إيرانية، قد أعلنت، أمس الإثنين، أن المدمرة «ألبرز» والفرقاطة اللوجيستية «بوشهر» المزودة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى، تعتزمان البقاء في البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب من دون أن توضح أسباب انتشارها.

بدورها أكدت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» إلى أن طهران تسعى للتعجيل في بدء مهمة مجموعة السفن الحربية؛ جراء تصاعد التوترات خلال حرب غزة وتطورات خليج عدن وباب المندب.

ويزور وفد حوثي طهران، بالتزامن مع تصعيد الهجمات، وهو ما أشاد به وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بتلك الهجمات ووصفها بـ«الموقف القوي».

إلى ذلك قالت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولين في وزارة الدفاع «البنتاغون» وضعوا خططاً تفصيلية لضرب قواعد صواريخ ومُسيَّرات حوثية في اليمن، لكن هناك مخاوف من أن يصبَّ ذلك في مصلحة إيران.

وأضافت الصحيفة أن أن قادة كباراً في «البنتاغون» يضغطون من أجل اتخاذ إجراءات أكثر شراسة مع وكلاء إيران بالمنطقة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وتتناقض التصريحات الإيرانية، مع المواقف الحقيقية لطهران، والتي كان آخرها رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، ما وصفها بـ«الاتهامات» البريطانية لإيران وتحميلها مسؤولية هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؛ وذلك بعد تأكيد وزير الخارجية البريطاني، خلال اتصاله بنظيره الإيراني، مسؤولية طهران في الهجمات الحوثية.