عيدروس الزبيدي يلوح بالحرب لفرض ‘‘الإنفصال’’ ويعلن شكل الدولة الجديدة
لوح عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، باستخدام القوة لفرض "الانفصال" وتكرار تجارب سابقة.
وقال عيدروس الزبيدي، في الاجتماع التأسيسي لما يسمى مجلس العموم الذي يضم (هيئة الرئاسة، والجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، والهيئة التنفيذية العليا) بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إن "شعبنا أفنى ثلاثة عقود ثائرا ملتزما نهج النضال السلمي أمام آلة القمع العسكري".
وأضاف الزبيدي: "ومع اشتداد الأزمة وتزايد حجم التضييق والألم والمعاناة، تتزايد دوافع شعبنا إلى انتهاج خيارات أخرى لانتزاع حقه سلمًا أو حربًا. حدث ذلك في السابق، وقد يتكرر إن لزم الأمر"، حسب تعبيره.
وحول شكل الدولة التي يطمح الزبيدي للوصول إليها قال "إن مسيرتنا لاستعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية، مسؤولية لا رجعة ولا تفريط فيها. لن تثنيا عنها حملات الترهيب وعمليات الإرهاب وحشود الغزو. فالسبيل الوحيد إلى السلام هو العودة لوضع الدولتين لما قبل 21مايو 1990. تلك مصلحة جنوبية ويمنية وإقليمية ودولية".
ويشغل عيدروس الزبيدي، منصب عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، إلى جانب عضوين آخرين أعلنوا انضمامهم للمجلس الانتقالي لاحقًا.