أم تقتل رضيعها.. حتى تنام فى هدوء
تجردت أم وانتزعت منها معاني الرحمة، وأقدمت على ضرب رضيعها دون مشاعر حتي الموت، وعندما تأكدت من وفاته، ذهبت للخلود للنوم بدلًا من الاتصال بالشرطة.
وبعد أن استيقظت الأم، التي تقيم في مدينة أماريلو بولاية تكساس الأمريكية، أنجيل لين ماري فارنر (20 عامًا)، تذكرت واتصلت بالشرطة.
وحاولت أنجيل استغلال حالة الوفاة لكسب مشاعر الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حملة أطلقتها لجمع أموال من أجل جنازته ونثررماده.
وبعد أن وصل المسعفون والشرطة وجدوا أن الرضيع جاكسون نايت بلاكمون (7 شهور)، لا يستجيب، ليتبين لاحقًا أنه توفى متأثرًا بصدمة حادة، بعد تشريح الجثة.
وقالت إحدى زميلات أنجيل لين ماري فارنر في السكن إنها سمعت صوت ارتطام في غرفة النوم، عقب بكاء الطفل فور استيقاظه من النوم.
وفي استجواب الشرطة لفارنر، بعد تشريح الجثة، اعترفت بإلقائها الطفل على السرير ولفه ببطانيتين، ثم قامت بالضغط على بطنه، حتى توقف عن البكاء، ثم ألقته على الأرض.
وأشارت فارنر للشرطة إلى أنها أدركت أن رضيعها جاكسون لا يتنفس، ولكن بدلًا من الاتصال بـ911، ذهبت للنوم، ليتم توجيه تهمة القتل العمد.
الغريب أن الأم الجاحدة نشرت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، صورة طفلها، وكتبت أن طفلها المسكين "لم يعد معنا"، مشيرة ضمنيًا إلى أن سبب وفاته لغزًا لا تزال تسعى لمعرفته.
وأنشأت فارنر صفحة على موقع "جو فاند مي" الأمريكي للتمويل الجماعي، من أجل جمع أموال الجنازة، وحرق جثة الطفل، معلقة: "لقد كان نور حياتنا وقريبًا سنعرف ما حدث".
وتمت إزالة صفحة التمويل من الموقع، وذكر أن المنظم لم يتلق أي أموال تم جمعها للغرض الذي دشن من أجله.