تحرك إماراتي روسي مفاجئ في حضرموت على وقع تصعيد الانتقالي ووصول مجاميع مسلحة
كشف السفير الروسي لدى اليمن، عن تحرك جديد لبلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بخصوص محافظة حضرموت اليمنية، على وقع التصعيد الأخير الذي تشهده المحافظة.
وقال القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن، يفغيني كودروف، إنه استقبل أمس، نائب سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية اليمنية علي عبيد الكعبي.
وذكر المسؤول الروسي، أنه ناقشنا الوضع الراهن في اليمن بالتركيز على التطورات في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.
وشدد المسؤول الروسي، على "ضرورة الحوار مع كافة أطراف الصراع اليمني"، مشيرًا إلى أهمية اجتماع مجلس الأمن التابع للامم المتحدة اليوم حول اليمن وضرورة إطلاق عملية تسوية سياسية شاملة في أقرب وقت ممكن.
يأتي ذلك، في ظل تصعيد عسكري يقوم به ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، باتجاه محافظة حضرموت، شرقي اليمن، بعد فشله في تحقيق انتصار سياسي، عبر فعاليات دعا لها السبت الماضي، باسم "يوم الأرض الجنوبي".
وكانت مجاميع عسكرية تتبع الانتقالي توافدت إلى محافظة حضرموت مساء أمس الإثنين، بعد يوم على تهديدات أطلقها رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، باستخدام القوة العسكرية لإخضاع حضرموت بمزاعم حمايتها من الإرهاب.
وأكدت مصادر مطلعة للمشهد اليمني، إن العشرات من العسكريين، المنتمين للحزام الأمني التابع للانتقالي في لحج والضالع وعدن، دخلوا إلى مدينة المكلا، على متن حافلات صغيرة، بزي مدني.
وذكرت المصادر أن عناصر الحزام الأمني، استمروا بالتوافد إلى محافظة حضرموت، من عصر أمس الإثنين إلى ليل اليوم ذاته.
ولفتت المصادر إلى أن العناصر المستقدمة إلى المكلا، وهم بعدد 150 عنصرا مدربًا تدريبًا عسكريًا، سيتم تسيلحهم بأسلحة من دولة داعمة يتم إرسالها لهم عبر الميناء.